توفيت روزا باركس الخياطة التي أحدثت ثورة في العلاقات العرقية في الولاياتالمتحدة عندما رفضت أن تتخلى عن مقعدها في حافلة في مونتجمري بولاية الاباما لرجل أبيض يوم الاثنين عن 92 عاما. وقالت شيرلي كيغلر محامية باركس إن رائدة الحقوق المدنية الأمريكية توفيت اثناء غفوة في وقت مبكر من مساء الاثنين محاطة بمجموعة صغيرة من أصدقائها وأفراد من عائلتها. وقالت كيغلر «راحت في النوم ولم تستيقظ أبدا». ولم يعرف السبب المباشر لوفاتها. وصارعت باركس خرف الشيخوخة لفترة طويلة ونادرا ما ظهرت في مناسبات عامة في الأعوام القليلة الماضية. وقالت كيغلر ان باركس كانت في شقتها بمجمع سكني مطل على نهر ديترويت على الحدود مع اونتاريو بكندا عندما ماتت. وحصلت باركس على ميدالية الحرية الرئاسية وهي أعلى وسام مدني امريكي في عام 1996 والميدالية الذهبية الفخرية للكونغرس في 1999 . وفي توصيته لمنح الميدالية لباركس في ذلك العام وصفها مجلس الشيوخ الأمريكي بأنها «رمز حي للحرية في امريكا». وعقب إعلان وفاتها قال السناتور الديمقراطي إدوارد كنيدي في بيان «خسرت الأمة امرأة شجاعة وبطلاً أمريكياً حقيقياً. قبل نصف قرن نهضت روزا باركس مدافعة ليس فقط عن نفسها بل عن أجيال وراء أجيال من الأمريكيين».