عم كسوف الشمس مختلف مناطق المحيط الاطلسي امس إذ توسط القمر المسافة بين الشمس والارض ليحجب أشعة الشمس تماما عن بضعة آلاف ممن يرصدون هذه الظاهرة على جزر نائية علاوة على ملايين آخرين في اوروبا وافريقيا وآسيا سيشاهدون كسوفا جزئيا. وظهر الكسوف جنوبي جزيرة غرينلاند الساعة 0741 بتوقيت غرينتش ثم اتجه شرقا صوب جزيرة فارو وجزر سفالبارد القطبية في النرويج حيث اكتملت منذ سنوات نسبة اشغال الفنادق بهواة يريدون رصد هذا الكسوف الكلي النادر. وفي تورشافن عاصمة جزر فارو قال فريد اسبيناك وهو عالم متقاعد من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) متخصص في الفيزياء الفلكية "شاهدت من قبل الشفق القطبي وشاهدت بعض البراكين وهل تلقي بالحمم لكن الكسوف الكلي المبهر لا يزال من أكثر الامور اثارة التي شهدتها. وكل منها فريد في حد ذاته". لكن السماء بدت ملبدة بالغيوم في اجواء تورشافن في وقت مبكر من الامس. وكان الجو صحوا في سماء سفالبارد حيث طلب من الزائرين ان يبقوا في القرية الرئيسية حتى يتسنى حمايتهم من الدببة والجو قارس البرودة.