عم كسوف الشمس مختلف مناطق المحيط الاطلسي اليوم الجمعة إذ توسط القمر المسافة بين الشمس والأرض ليحجب أشعة الشمس تماما عن بضعة آلاف ممن يرصدون هذه الظاهرة على جزر نائية علاوة على ملايين آخرين في أوروبا وأفريقيا وآسيا سيشاهدون كسوفا جزئيا. وظهر الكسوف جنوبي جزيرة جرينلاند ثم اتجه شرقا نحو جزيرة فارو وجزر سفالبارد القطبية في النرويج حيث اكتملت منذ سنوات نسبة اشغال الفنادق بهواة يريدون رصد هذا الكسوف الكلي النادر. وفي تورشافن عاصمة جزر فارو قال فريد اسبيناك وهو عالم متقاعد من إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) متخصص في الفيزياء الفلكية "شاهدت من قبل الشفق القطبي وشاهدت بعض البراكين وهل تلقي بالحمم لكن الكسوف الكلي المبهر لا يزال من أكثر الأمور إثارة التي شهدتها. وكل منها فريد في حد ذاته". وسيؤدي الكسوف إلى تراجع طفيف في أنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية في أوروبا فيما أصيب بعض السائحين بالإحباط بسبب السماء الملبدة بالغيوم، وفي حالة الجو الصحو والسماء الصافية يمكن أن تشاهد حول الشمس بعض النجوم والكواكب فجأة نهارا علاوة على حلقة من النار تمثل اكليل الشمس.