صدر حديثاً للزميل سلمان الأفنس الشراري - رحمه الله- كتاب بعنوان: (سلمان الأفنس من الجوف إلى الجوف)، من تأليف الشاعر محمد حلوان الشراري الذي كتب مقدّمة هذا الإصدار ومنها قوله: (حينما شرعت في الكتابة عن أحد مثقفي بلادنا، الذين أفنوا أعمارهم في سبيل إثراء الثقافة والأدب، لم يكن ذلك القرار بالنسبة إلي أمراً سهلاً، كما أنه لم يكن مستحيلاً، والمرء لا يلام بعد اجتهاده، من هنا كانت نقطة البداية في الشروع في هذا العمل الذي اجتهدت فيه بالكتابة عن الأديب المؤرخ سلمان الأفنس المزودي الشراري، وهو من المؤرخين البارزين في وطننا، ويستحق منّا الوفاء لما قدّمه من جهود بارزة في إثراء الثقافة في المملكة). وجاء الإصدار في (248) صفحة من الحجم المتوسط، وقد بوبه المؤلف ورتبه إلى خمسة أبواب هي: الباب الأول: ملامح من حياة الراحل، الباب الثاني: الإرث الثقافي والمعرفي، الباب الثالث: مكانته العلمية، الباب الرابع: نماذج مختارة لبعض مقالاته ورحلاته في البحث عن التراث، الباب: الخامس: الوثائق والصور. وقد احتوى الإصدار على عدد من قصائد سلمان الأفنس منها هذه الأبيات: يا ذيب جر الصوت بينك وبيني أنا عليلٍ وأنت جيعان يا ذيب أرفع أعواك أجاوبك في ونيني وأبادلك يا ذيب كثر التناحيب خلّك على سود الليالي عويني خلّك رفيقٍ لي بروس المراقيب أنته تبي صيدك وأنا أبغى ضنيني والكل منّا يرحمه عالم الغيب