أكدت النجمة زينب العسكري بأن ما أثير حول مسلسلها (عذاري) ما هو إلا لجلب الإثارة والبلبلة ولتحجيم عملي (عذاري) وهو الذي بذلت فيه جهدا مضاعفاً لإنجاحه، وقالت زينب العسكري إن عذاري جزء كبير مني ولهذا أنا التي املك الحق في التغيير والإضافة لأنه من تأليفي وحق من حقوقي ولهذا لم أسيء لأي شخص عمل معي برغم انهم طالبوا بتوقيف عذاري من قبل وهما المخرج محمد القفاص وزميله احمد الفردان ولكنهما لم يملكا الحق في ذلك، وتحدثت الفنانة زينب العسكري ل(ثقافة اليوم) رداً على اتهام المخرج القفاص بأن من يشاهد (عذاري) وقد شاهد (هدوء وعواصف) أن يجد فوارق فيما بينهما وما هو إلا تكملة للجزء الثاني من (هدوء وعواصف) فأبو بدر في هدوء وعواصف هو أبو راشد في عذاري التاجر والمتنفذ والذي يتاجر في الدعارة ولكن برؤيا مختلفة كذلك عالجنا قضايا كثيرة تكون سلسلة من هدوء وعواصف كالتمسك في الأرض في عذاري هو التمسك في البيت في هدوء وعواصف كذلك الحب غير المكتمل في هدوء وعواصف بين (هدى ومحمود) هو الحب بين عذاري وراشد) وقال حينها انه من تأليفي . وقالت إن مستوى مسلسل (عذاري) مختلف نهائياً عن مسلسل (هدوء وعواصف) لا من حيث الأفكار أو المستوى وما يثيرونه إلا من اجل إثارة البلبلة والشوشرة على من يتابع المسلسل ثم إن هؤلاء الأشخاص الذين يطالبون بحقوقهم أين انتم منذ تصوير المسلسل ولماذا ابتدأت البلبلة بعد عرضه وهم الذين وقعوا عقود معي على عملهم الذي لم أصادره وأنا بالفعل وضعت أسماءهم على (التتر) وعلى حسب ما عملوه معي وبعد النهاية يطالبون بوقف المسلسل وعدم عرضة، وتحدثت زينب العسكري بهدوءها التام انه من السخف أن التفت إلى مثل تلك الأقاويل وما تحدثوا به عبر الصحف ما هو إلا راجع لهم وليس لي الحق بقفل أفواههم أو منعهم من التصريح عبر الصحف وما الجمهور إلا خير شاهد حتى أن بعض الجمهور المتواصلين معي يسألونني من هؤلاء الذين أرادوا أن يقتلوا المسلسل (عذاري) وهو في بدايته، وهذا دليل دامغ على أن الجمهور لا يعرفهم، واستطردت زينب العسكري بان هذا هو عملي الذي كنت انتظره منذ فترة لأعلن للمشاهدين بان عذاري هو عملي الذي أنتجته وهذه الشخصية قريبة مني جداً وما أتمناه هو قبول الجمهور لهذا العمل الذي لم انته منه إلى الآن ولم يتبق منه إلا خمس حلقات ارجو من الله أن أوفق في إنتاجها وللحقيقة ردود الناس والذين تابعوا (عذاري) كانت جيدة وعرضه على اكثر من قناة يعتبر شيئا جيدا ورائعا يتمناه المنتجون والممثلون لأنه اكبر دافع لهم واكثر السبل لأنجاح الأعمال، وفي نهاية حديثها ل(ثقافة اليوم) قالت زينب العسكري لقرائها أتمنى أن أكون وفقت في عملي الجديد الذي حرمني من العروض المقدمة لي في اكثر من عمل خليجي ولكنني أعدهم بنجاحات متواصلة سواء عبر الأعمال البحرينية أو الأعمال الخليجية التي تجمعني مع نجوم الدراما الكبار، وقالت إن بعدي عن الإعلام لم يكن إلا قراراً اتخذته على نفسي لان البعض منهم أساءوا لي دون وجه حق وبالتالي تركتهم وحاولت أن اعمل جاهدة لأسعد جمهوري والذي يتابعني عبر الشاشة،