طالب تجار وبائعو المواشي بسوق الأربعاء بالمبرز من البلدية بإيجاد مكان مناسب لهم بعد إن تم إبعادهم من السوق القديم شريطة أن يكون مؤهل للبيع والشراء وللغرض الذي اعد من اجله من حيث الترتيب والمواقف وغيره خصوصا إن السوق يعتبر من أشهر وأقدم الأسواق على الإطلاق في المنطقة والذي يتمتع بكثرة زواره سواء من داخل وخارج المنطقة نظرا لقربه للقرى والمدن. وقال محمد القحطاني اننا كتجار وبائعين نتمنى من البلدية توفير مكان لنا في السوق القديم وذلك بعد أن رفع بعض الأهالي المجاورين للسوق شكوى ضدنا لتسرب الروائح الكريهة للمنازل وبالتالي أصبح ليس لدينا مكان ثابت نبيع مواشينا من خلاله بعد إبعادنا من نفس السوق مما اضطرنا للبحث عن مكان قريب واستطعنا إن نتحصل بجوار عين الحارة رغم إن الظروف غير مهيأة وهذا ما اثر على مبيعاتنا وبالتالي تكبدنا الخسائر والأضرار. أما على المري الذي شدد على اهمية دور البلدية في ايجاد مكان ثابت حتى يتعرف المستهلك ويستدل عليه بدل التغيير المستمر من مكان لآخر حتى يكون عملية الاتصال بين الطرفين معروفة فالأسبوع الماضي واجهنا مشكلة بعدم وجود مكان للازدحام الشديد الذي واجهناه بجانب عين الحارة ونحن على الشارع حيث إن عملية التداول من البيع والشراء تبدو صعبة لضيق المساحة والخوف يساورنا من السائقين الذين يقودون سيارتهم بسرعة جنونية مما يعرضنا للخطر نحن ومواشينا. من جهة أخرى عبر عدد من المصلين في مسجد عين الحارة القريب من السوق المؤقت تذمرهم وامتعاضهم من الروائح الكريهة التي تجلبها المواشي وتزكم الأنوف والتي آذت وضايقت المصلين وعلى البلدية أن تنقل تجمع أصحاب المواشي وتبحث عن مكان انسب خصوصا إن المسجد يجب إن يحترم ويتسم بالنظافة والرائحة الزكية وليس العكس.