ماذا يحدث داخل البيت الهلالي، الكل رحل المدرب والإدارة، ولم يتبق سوى الجمهور والذي كان له الدور الأعظم في رحيلهم فهل تعي تلك الجماهير مصلحة الفريق، وهل يعلمون بكل ما يحدث داخل الفريق وأنه من مصلحة النادي؟ اسئلة تحتاج لإجابات، فما المبررات للرحيل، ماذا فعلت الإدارة حتى يطالب الجمهور برحيلها، الم تقدم مايشفع لها بالبقاء؟، سبع بطولات في خمسة اعوام. لم تكن شافعة لها أمام طموحات الجماهير الزرقاء، سقف الطموح لدى الجمهور الهلالي عال جداً وماتم إنجازه خلال سبعة اعوام لم يكن مرضياً لهم فهم يريدون كل شيء، وعلى الرغم من تلك الإنجازات التي تعتبر عظيمة في نظر أقرانهم من المنافسين الا ان ذلك لم يرض طموح "المدرج الأزرق" فأمروا الإدارة بالرحيل!. المدرب هو الآخر أمروا بمغادرته فوصيف كأس آسيا ووصيف كأس ولي العهد في نظرهم إخفاق لا يغتفر، جمهور لا يرحم، لا حد لطموحاته، لا يقف أي شيء أمامهم لا منافس لهمم بالإنجازات والبطولات والأساطير، ولا يعترفون بأي مستعصيات، المطلوب حتى يرضى المدرج الثائر، إدارة تعمل على قلب رجل واحد لمصلحة الكيان بكل امانة ولا يستسلمون ولا يهأدون، يقاتلون لتحقيق كل البطولات ويصلون لتحقيق تلك الطموحات الهلالية، تقديراً للجماهير التي هي الداعم والمحرك الأول للكيان وصاحبة الفضل الاول بعد الله فيما تحقق من إنجازات يحلم المنافسون في تحقيق ولو النذر اليسير منها. قفلة نتمنى من الإدارة القادمة العمل بكل إخلاص وتفانٍ حتى تحقق أحلام وطموحات المدرج الأزرق، ونتمنى من الجماهير العظيمة دعمهم والوقوف مع الفريق بكل الظروف حلوها ومرها حتى يبقى الهلال بمكانه الطبيعي في المقدمة دوماً.