أكد رجال اعمال المنطقة الشرقية أن المملكة مقبلة على مرحلة من التنمية الشاملة في كافة القطاعات الخدمية والصناعية، استشراقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، مشيرين إلى أن الاقتصاد السعودي يحظى باهتمام ومتابعة القيادة الرشيدة كما يحظى بدعم غير مسبوق وقالوا: "الملك سلمان عندما وصف رجال الاعمال بالشركاء، فهذا يزيد القطاع الخاص طمأنينة بأن الحكومة ستقف صفاً بجانب هذه القطاع الذي يتطلع إلى المزيد من المحفزات والمميزات ليأخذ مكانه كشريك في التنمية التي يتطلع إليها خادم الحرمين. وقالوا: إن سياسة المملكة الاقتصادية ثابتة وراسخة تنبع من دعم وثقة الدولة بالقطاع الخاص، موضحين أن رجال الأعمال لن يألو جهداً في مساندة رؤية خادم الحرمين. رؤية القيادة وقال مساعد البسام أن المملكة تنعم بقيادة حكيمة تعي مكونات الوطن وإمكاناته وتضع الرؤية الصحيحة لمستقبله، وبذلك خادم الحرمين الشريفين عندما بدأ كلمته بأهمية السياسة الراسخة والثابتة للمملكة العربية السعودية من عهد الملك المؤسس - طيب الله ثراه - إلى عهدنا الزاهر، وتطرق إلى أهم العناصر الأساسية التي ستساهم في تحقيق التنمية الشاملة التي يطلع لها - حفظه الله - ولم يغفل أهمية تنويع مصادر الدخل ومن المتوقع أن تخطوا المملكة خطوات فاعلة وجادة خلال الفترة المقبلة لتنويع اقتصادها وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي. الشباب السعودي استثمار المستقبل والمستفيد الأكبر من النهضة الشاملة وأضاف البسام أن قوة الاقتصاد السعودي تكمن في قوة ورؤية القيادة الرشيدة بالإضافة إلى قوة الأمن ونعمة الاستقرار التي تنعم بها المملكة وكذلك الكوادر البشرية المؤهلة سواء التي تخرجت من بعض الجامعات المحلية أو الجامعات العالمية، وبذلك المملكة لن يتأثر اقتصادها مهما كانت الأمور سواء انخفضت اسعار النفط أو ارتفعت ولكن المملكة استغلت الفترة الماضية في ارتفاع اسعار النفط وأسست بنى تحتية وقوية للاقتصاد السعودي ومنها المدن الصناعية وتشجيع الصناعة وكذلك الرؤية الجديدة في دعم وتشجيع الشباب المقبلين على سوق العمل. رقابة التنمية من جانبه أكد سعيد رداد الزهراني أن الملك سلمان طمأن الشعب السعودي بأن التنمية لن تتوقف ليرسل رسالة واضحة وصريحة إلى العالم أجمع بأن اقتصاد المملكة قوي وقادر على تحقيق ما يتطلع إليه رغم انخفاض اسعار البترول عالمياً، مشيراً إلى أن المكونات الأساسية للاقتصاد السعودي قوية وسينطلق في المرحلة المقبلة إلى آفاق أكبر وأفضل في ظل رؤية خادم الحرمين، مبيناً أن الملك سلمان - حفظه الله - وضع ملامح الاقتصاد السعودي والتنمية في المملكة بشكل عام أمام الشعب ووضع رافد آخر لمراقبة ومتابعة هذه التنمية وأكد أن رجال الاعمال شركاء حقيقيون في التنمية وبذلك على رجال الاعمال أن يوأدوا ما عليهم لمصلحة الوطن والمواطن. رؤية جديدة من جانبه أكد حسين النعمي أن الملك سلمان بن عبدالعزيز عزز من أهمية القطاع الخاص، عندما وصفه بالشريك الاساسي في التنمية، والقطاع الخاص كان له دور بارز في تنفيذ ملامح التنمية السابقة خلال السنوات الماضية وسيستمر في ذلك في ظل الرؤية الجديدة في تنويع مصادر الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أنه عندما تناول خادم الحرمين أزمة أسعار النفط العالمية ومسبباتها في ضعف النمو في الاقتصاد العالمي لم تأت من فراغ وإنما رسالة حقيقية لأهمية العمل الجاد على بناء اقتصاد سعودي قوي لا يعتمد على النفط، واستشعر خادم الحرمين ذلك وشدد على قدرة الحكومة على التعامل من المستجدات في مسيرة التنمية مما يعني أن المملكة لن تقف عند هذا الحد من التنمية وإنما ستكمل العمل التنموي ولكن برؤية جديدة وذكرها خادم الحرمين في كلمته بأن "المملكة ستسعى للكشف عن بدائل أخرى من الثروات الطبيعية". رقابة فعالة وتوقع مبارك بن صالح المري أن تنتقل المملكة إلى مرحلة صناعية متقدمة وذلك بتعزيز الحكومة دور القطاع الصناعي والقطاعات الخدمية الأخرى في الاقتصاد الوطني، مشيراً إلى أن المملكة تعتبر افضل بيئة استثمارية بما تحظى به من دعم وأمن وأمان واستقرار وهذا ما يبحث عنه رأس المال، وستكون محط انظار الشركات العالمية خلال الفترة المقبلة. واضاف المري أن تركيز الملك سلمان - حفظه الله - على تعزيز الدور الرقابي سيكون له إيجابيات فعالة في تحقيق العمل التكاملي والجاد وذلك من خلال تطور الاجهزة الحكومية وإعادة هيكلتها ومحاربة الفساد. استثمار المستقبل وأكد فهد دحلان أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز صنع مستقبل الشباب السعودي وبشرهم بإيجاد وخلق فرص وظيفية جديدة، حيث اعتبر الشباب هم استثمار المستقبل، مشيراً إلى أن الشباب السعودي يتمتع بسلاح العلم سواء في الجامعات السعودية أو العالمية. وبين الدحلان أن الشباب سيحصلون على فرص ذهبية في المستقبل مع النهضة التنموية الشاملة للمملكة ورؤيتها الاقتصادية القادمة في خلق صناعات تكاملية وقوية تعزز من قوة منافسة الاقتصاد الوطني عالمياً، مشيراً إلى أن حرص الملك سلمان على الشباب ينبع من رؤية واضحة ومشرقة للشباب، فهنيئاً لهم بما سيحظون به من دعم حقيقي يحقق لهم طموحاتهم، ومع ذلك لم يهمل خادم الحرمين دور القطاع الخاص في دعم هذا التوجه من باب مسؤوليته الوطنية في دعم شباب الوطن. وقال المهندس نبيه البراهيم: "إن كلمة خادم الحرمين تهم الجيل الشاب المقبل على الوظائف، وتحمل الكثير من أفق المستقبل للبلاد التي حباها الله بنعمة التنمية والأمن والأمان مشيرا إلى أن التنمية هي السمة الحقيقية لنماء المجتمعات، ومن هنا يأتي تركيز خادم الحرمين إذ تطرق لمستقبل الشباب والتعليم والتقدم والنظرة نحو المستقبل وطمأن الشباب بأن كل المستقبل لهم وهو مشرق أمامهم، ما يحفز الشباب على المزيد من الجد والاجتهاد"، مشيراً إلى الكلمة حملت رسائل منها أن المواطن محل اهتمام، ولا تفرقة بين مواطن وآخر ولا منطقة وأخرى، وتطلع لمساهمة المواطنين دون استثناء في خدمة الوطن". وشدد المهندس شاكر آل نوح على أن الشباب السعودي رأى في كلمة المليك المفدى تطلعاته نحو المستقبل المشرق الذي ستكون عليه بلادنا، ف"الكلمة رسمت ملامح المرحلة المقبلة من جميع النواحي، بما في ذلك الجانب الاقتصادي وخلق المزيد من الوظائف للشباب المتعلم الذي يسعى لتحقيق ذاته، ووجد الشباب في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مظلة تعينهم على بناء مستقبلهم وضمانه بعد مرحلة التعليم المهمة لبناء الوطن"، مشيرا إلى أن بلادنا بها مشاريع استراتيجية كبيرة على مستوى الطرق، وعلى مستوى البنى التحتية وكثير من هذه المشاريع قيد الإنشاء الآن، وعلى صعيد التعليم توجد مشاريع كبيرة في هذا المجال، ما يحقق تطلعات مليكنا المفدى في هذا الشأن، وهو ما يصنع مجتمعا سعوديا كبيرا وقويا". ورأى المهندس عبدالمحسن الفرج بأن الواقع الاقتصادي للمملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله قوي بالبنية التحتية الاقتصادية، مؤكدا بأن كلمة المليك المفدى تشدد على الاهتمام بالمستقبل والشباب وعلى صنع اقتصاد قوي ومتين، وحملت الكلمة تطلعات كبيرة ورسمت في أسطرها المستقبل للبلاد عبر الكشف عن التوجيهات والمنهج القائم على اسس الثوابت الدينية لبلادنا أيدها الله، وتابع "إن القايدة الرشيدة والحكمة مكنتنا من صنع أمان اقتصادي وأمان للمواطن، وهو ما طمأن فيه المليك أبناء الشعب في كلمته، وبخاصة الجيل الشاب المتطلع للوظائف". سعيد رداد فهد دحلان مبارك المري نبيه البراهيم شاكر آل نوح عبدالمحسن الفرج