لم يحدث سعودياً أن اتجهنا نحو الخوف حتى في الزمن القديم الذي كانت فيها جزالة المساحات وتباعدها ترهق أي توجه نحو التقارب وتجعل رؤية الواقع في ذلك الزمن حقائق متاهات تختلف في ضعفها عن قوة الآخرين.. نحن الآن عبر عديد من الحقائق بعيدين عن مساوئ الخوف خصوصاً وأن عددنا السكاني المختلف عن الواقع الخليجي، وأيضاً طبيعة تعدد القدرات الاقتصادية يضاف إلى ذلك بروز الحقائق التي تعني أننا في البعد عن كل واقع خوف.. هذه الحقيقة ليست هي كل المطلوب وإنما باعتراف الكثيرين واقعنا يشهد لحاضرنا بأننا في أمان مستمر وفي تأكيد تواصل ما أصبحنا نعرفه من تعدد للقدرات المحترمة والمقربة لكل الآخرين خارج عالمنا العربي.. تأتي أيضا اضافة الوجود الخليجي المتقدم بوجود كل القدرات التي يبحث عنها غيره.. ثم نعرف أن مصر قدمت مقاومة رائعة الاستمرارية والمواجهة الجادة لكل ما أتى من محاولات تمزيق كيانها الكبير وماضيها المشرف.. حقيقة رائعة لو أن العالم العربي.. أو معظمه.. اتجه بحزم ووجود كفاءة أفكار وآراء لكي يلحق بإيجابيات العالم الثالث الذي صعد بنزاهة تصرفات لا برعاية منطلقات خلافات.. عبر هذا التواجد لكيان عروبة تحتفظ بمصداقية الوعي والقدرات نجد هناك مصادر شواهد لفئات الخلافات التي يجب أن تحترم حضور «عقل» يعين بحقائق الحضور ما يجب أن يتوفر لمواقع التخلف من قدرات التطور.. المملكة والموقع الخليجي لديهم إمكانيات التأكيد لأبناء اليمن بأنه عقلاني وبحقائق واضحة يجب خروجه بحزم إرادة بعيداً عن أي حضور لسلطات كاذبة التواجد ووجودها ليس إلا وسيلة لرغبات غير عربية تحلم بإنهاك كل وجود عربي في وجه حضورها.. لمراسلة الكاتب: [email protected]