تزامنت جولة ميدانية ل"الرياض" في سوق السمك المركزي بجدة يوم أمس مع ضبط كمية من أسماك القرش المحظور صيدها وبيعها تراوحت ما بين 150 و200 كيلو في حين أكد العديد من تجار السوق مروره بحالة ركود في ظل عدم تفضيل الكثير من الأهالي تناول الأسماك خلال هذه الفترة من العام. وقال عضو جمعية الصيادين بمنطقة مكةالمكرمة سامي شمعة تعقيباً على المصادرة إن تعيين مشرف على السوق من قبل وزارة الزراعة ممثلة في الثروة السمكية مؤخراً أسهم بشكل كبير في الحد من تجارة الأصناف الممنوعة صيدها والأسماك الصغيرة التي يتوقع حظر بيعها بشكل تام خلال الأيام القادمة. وأشار إلى أن فترة الكساد التي يمر بها السوق حالياً والتي تراجعت معها الأسعار بشكل كبير حالياً هي فترة معتادة مؤكداً عودة السوق للنشاط مع بدأ دخول الأجواء الصيفية وارتفاع درجات الحرارة مشيراً إلى أن قلة الزبائن تسببت في عزوف الكثير من مندوبي التسويق والمبيعات للسوق. وعلى صعيد ذي صلة بالسوق ومستجداته عرج عضو جمعية الصيادين على مسألة تطلع غالبية تجار السوق حالياً لمعرفة تفاصيل الطريقة والآلية التي ستنتهجها أمانة جدة مع الصيادين عند بدء مشروعها لتحديث السوق وبناءه من جديد مشيراً إلى أن ما يردده الغالبية من أولئك التجار يتمحور حول نقل السوق إلى الأرض المقابلة له خال فترة العمل وذلك بعد الاتفاق مع مالكها خصوصاً وأن نقل التجار للمواقف لا يمكن بسبب ضيق مساحتها إضافة أن ذلك سيكون مؤثراً ومعوقاً للعمل بسبب ملاصقتها للسوق وجميع ذلك حديث للصيادين والتجار لم يتم تأكيده حتى الآن. من جهة أخرى أجمع عدد من الباعة في السوق أن أسعار الأسماك المرغوبة من قبل المستهلك تشهد في الوقت الراهن تراجعاً بمعدل بلغ 50% من أسعارها المعتادة في فترات الإقبال على الأسماك فيما حافظ صنفان يتم استيرادهما على سعرهما وهما الناجل الأحمر بواقع يتراوح ما بين 90و100 ريال للكيلو والجمبري الحر (يتم صيده وهو غير مستزرع بواقع يتراوح ما بين 100 و120 ريال للكيلو) وتراوح سعر الناجل الحرادي ما بين 60و70 ريالاً للكيلو فيما انخفض سعر كيلو الهامور من الدرجة الأولى ليصل 35 ريالاً وتراوح سعر الحريد ما بين 30و40 ريال للكيلو.