تنطلق في شهر مايو المقبل أعمال الدورة التدريبية الثانية "لتمكين رائدات الأعمال" حيث تستضيف مدينة الرياض 25 رائدة أعمال من المملكة والكويت والإمارات والبحرين وعمان وقطر، والدورة بالتعاون بين البنك الإسلامي للتنمية وصندوق المئوية. وأكد الدكتور عبدالعزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية رئيس اتحاد رواد الأعمال الخليجي أن المملكة تفتخر بامتلاكها كافة مقومات الريادة، مشيراً إلى أن المملكة ملتزمة تماماً بتوفير مناخ عام، يشجع على الريادة والمبادرة والابتكار ويحقق النمو والتقدم، وكذلك الدفع بمسيرة العمل الخليجي المشترك لمصلحة أبناء وبنات دول المجلس. وبيّن المطيري أن صندوق المئوية مستمر في تقديم الدعم المعرفي للشباب الخليجي من الجنسين الراغب بدخول عالم ريادة الأعمال، مؤكدا أن الالتزام من قبل الصندوق يحقق هدفين أولهما مساعدة الشباب الخليجي من الجنسين في سوق العمل وثانيهما دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأضاف رئيس الاتحاد رواد الأعمال لدول مجلس التعاون أن دعوة رائدات الأعمال الخليجيات يعزز من ثقافتهن في ريادة الأعمال ويزودهن بالخبرات والمهارات اللازمة لتنفيذ وإدارة أفكارهن التجارية ويطلعهن أكثر على بيئة الأعمال ومتطلباتها وكيفية مواجهة العوائق والتحديات التي قد تعترض مسيرتهم التجارية في بيئة الأعمال. وقال إن الدورة تزود المشاركات بكل ما يحتجنه من خبرات وتدريب ومعرفة تؤهلهن لأن يثبتن جدارتهن بدخول سوق العمل، مشيدا بالتعاون البناء والمتواصل مع البنك الإسلامي للتنمية، مثنيا على الجهود التي يقدمها البنك الإسلامي في تطوير وتعزيز القدرات الشبابية من أجل تحقيق التنمية في العالم الإسلامي. وثمّن المطيري الجهود التي يبذلها الدكتور أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية في مجال تمكين المرأة الخليجية وتعزيز مشتركاتها في مختلف المجالات بما في ذلك الدخول إلى سوق العمل ومزاولة الصناعات الصغيرة والمتوسطة، حتى غدت متصدرة قطاع ريادة الأعمال وإنشاء المشاريع الإبتكارية والإبداعية التي تنمي اقتصاديات المعرفة في المجتمع الخليجي.