خلال الفترة من 5- 6/ 1436ه كان حلماً يراودني مند سنوات خلت حينما كنت عميدا لكلية التربية بجامعة الجوف لثلاث فترات متتالية من 5/1/1429ه وحتى 5/1/ 1436 ه لم يكن تفكيري حينها بعقد مؤتمر تربوي يتجاوز حدود مملكتنا الحبيبة بل كمؤتمر داخلي يعطي كلية التربية بجامعة الجوف وجها اكاديميا مشرفا بين الجامعات الناشئة. وقد تحقق هدا الحلم بعد ان ترجلت عن مقعد عمادة كلية التربية ودلك بفضل الله ثم جهود الزملاء المخلصين فى هده الكلية وعلى رأسهم سعادة عميد كلية التربية حاليا د. غربي بن مرجي الشمري وكدلك سعادة وكيل الكلية د. محمد فاهد السرحاني وكافة الزملاء العاملين فى اللجان المختلفة للمؤتمر سواء في الكلي او الجامعة. بل وقد تخطى هدا المؤتمر الحدود المكانية ليصبح مؤتمرا دوليا يشارك فيه خبراء في العلوم التربوية المختلفة. من فنلندا والمنظمة العربية للتنمية الادارية والجزائر واليمن وسلطنة عمان والكويت وجمهورية مصر العربية والمغرب. وهدا يدل على مكانة وأهمية المؤتمر التربوي الدولي الاول لجامعة الجوف والجامعة التي سيعقد بها هدا المؤتمر. ويجب ان لا ننسى الدعم الذي حظي به المؤتمر من ادارة الجامعة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة أ.د اسماعيل بن محمد البشري الذي ساند هدا المؤتمر مند بدايته فجزاه الله خير الجزاء ونسأل الله جل شأنه ان يجعل هدا المؤتمر فاتحة خير لكلية التربية والجامعة على حد سواء لما يتناوله هدا المؤتمر من موضوعات تربوية جديرة بالاهتمام والاهمية خاصة في هدا العصر الذي يشهد يغيرات سريعة ومتنوعة. ومع صدور الأمر السامي الكريم بدمج وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم في وزارة واحدة لتصبح (وزارة التعليم) فإن ذلك حسب منظور الخبراء سيقضي على الفجوة بين الجامعات والتعليم العام وتحسين المخرجات بما يتلاءم مع سوق العمل ويعطي كليات التربية دورا اكثر اهمية فى المجالات التربوية ويدعمها بشكل افضل. ولعل هدا المؤتمر بداية العطاء والى مزيد من التقدم والارتقاء. والحمد لله أولا وآخرا إنه على كل شيء قدير. رئيس اللجنه العلمية للمؤتمر أستاد مشارك في المناهج وطرق التدريس وعميد كلية التربية سابقاً