كشفت دراسة علمية أمريكية تم نشر نتائجها يناير 2014 عن أن ممارسة رياضة المشي السريع لأكثر من سبع ساعات أسبوعيا يتساوى مع الرياضة العنيفة لمدة ساعة أسبوعياً وإنها ترتبط عكسيا مع معدلات حدوث سرطان الثدي بل قد تساهم في خفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20 في المائة للسيدات وحتى في حالة استخدامهن لبعض الهرمونات لعلاج أعراض انقطاع الطمث. فقد قام الباحثون بمتابعة أكثر من 44,708 سيدات أمريكيات من ذوات الأصول الأفريقية اللاتي تتراوح أعمارهنَّ من 30 سنة أو أكبر سناً من ذلك ممن وافقن على الانضمام للدراسة فوجدت الدراسة أن من قمن بممارسة الرياضة بمختلف أنواعها في سن 30 سنة، 21 سنة، أو في المدرسة الثانوية لم يترافق ذلك مع حدوث سرطان الثدي. وتشير نتائج الدراسة إلى أن التمرينات الرياضية قد تقلل من تأثير استخدام الهرمون الذي يؤدي إلى إحداث سرطان الثدي ولكنها لا تلغي تلك الآثار مطلقًا.