حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن وسط قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. والأحاسيس هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي.. ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر الرائع سليمان المانع: إليا ابتسمتي تبتسم دنيا الأحزان وإليا زعلتي ضاقت الأرض فيني للّه حنّي وأفرحي لي على شان أنسى ظروفي والعنا وأفرحيني لا تسمعين لهرجة فلان .. وفلان لا تظلمين المبتلي الحزيني إن هنت عندك غالي الحب ما هان وان هان حبّي رحمةٍ ساعديني وإذا اعتبرتي الحب في يوم ما كان قولي كرهتي عشرتي صارحيني أرحل بحبي بين طيّات الازمان وأعيش بالذكرى وباقي حنيني أبعد لو إن القلب هايم وشفقان لرضاك أنسى ما مضى من سنيني يا أغلى بشر عندي .. ويا أعز إنسان بين الرجا واليأس لا تذكريني