أعرب الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطيين ممثلاً بالأمين العام للاتحاد مراد السوداني عن تعازيه لوفاة الأديب والكاتب عابد خزندار - رحمه الله- حيث وجه الاتحاد يوم أمس برسالة تعزية ومواساة إلى أسرة الراحل معتبراً أن خزندار يعد من الأسماء اللامعة التي أثرت المشهد الثقافي العربي وقدمت الكثير لقضايا وطنها الاجتماعية، واصفاً رحيله بالخسارة الفادحة للثقافة العربية والسعودية. وجاء في نص الرسالة: " يهديكم الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين أسمى تحياته. تلقينا كتاب وأدباء فلسطين وفي الأمانة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الفسطينيين نبأ رحيل الكاتب والأديب الكبير عابد خزندار، عضو اتحاد كتاب وأدباء السعودية.. الذي رحل بعد سيرة ومسيرة حافلة بالعطاء والفعل الثقافي الناجز. فقد كان الراحل الكبير قنطرة ثقافية قدمت الكثير في سياقات الإبداع وتأصيل المدارك والدفاع عن الثقافة العربية ونقلها إلى أربعة رياح الأرض. وأضاف الاتحاد في رسالته: "إن رحيل الكاتب الكبير عابد خزندار يشكل خسارة فادحة للثقافة العربية التي منحها خزندار الكثير، ولهذا الفقد العزيز نتقدم في الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بأسمى مشاعر المواساة والتعزية الصادقة لأهله وذويه وللزملاء الكتاب والأدباء في السعودية على رحيل واحد من سدنة الكتاب والوعي والأصفياء في المشهد الثقافي السعودي والعربي بعد أن قدم عطاياه الإبداعية بما يمكث في الأرض وينفع الناس. متمنين لكم جميعاً الخير والعافية." يذكر أن خزندار وافته المنية في العاصمة الفرنسية باريس، عن عمر يناهز 79 عاماً، وتنوعت إسهاماته بين الفكر والنقد والأدب، كما ألف وترجم العديد من المؤلفات الأدبية، ومنها: "الإبداع"، "حديث الحداثة"، "قراءة في كتاب الحب"، "رواية ما بعد الحداثة"، "أنثوية شهرزاد"، "معنى المعنى وحقيقة الحقيقة"، "مستقبل الشعر.. موت الشعر"، "المصطلح السردي"، "معجم مصطلحات السميوطيقا"، "التبيان في القرآن الكريم: دراسة أسلوبية"، "الربع الخالي".