المخرج السوري باسل الخطيب سافر منذ ايام الى اسبانيا لانهاء تصوير بعض المشاهد في محطات مسلسل «نزار قباني» الذي يعرض حاليا، المحطة الاسبانية تسلط الضوء على مفاصل حيوية من رحلة الشاعر الدبلوماسية وعمله كسكرتير اول في السفارة السورية في اسبانيا بين عامي 1965 - 1967 حيث يتعرف بهذه المحطة على «بلقيس» زوجته الثانية ويحبها لكن نكسة 1967 وتداعياتها أثرت على نزار نفسيا وجعلته يغادر اسبانيا وينتقل الى بيروت ويترك السلك الدبلوماسي ويترك بلقيس حبه الثاني ايضا الا ان بلقيس التي احبته لحقت به الى بيروت لتنتهي قصة الحب بزواجهما وانجابهما ابنة اسماها «زينب» وولدا اسماه «عمر». وفي سياق العمل تتوظف بلقيس في السفارة العراقية ببيروت ويتفرغ نزار بعد الاحباط الذي اصابه نتيجة النكسة للكتابة والقاء المحاضرات والامسيات الشعرية والتي استطاع من خلال حضوره واطلالته واشعاره المميزة ان يستقطب عددا كبيرا من الجمهور والمعجبين والمعجبات. وخلال وجوده في بيروت يكتشف نزار ان لبنان هو البلد الوحيد في الوطن العربي الذي يعطي المرأة حريتها، اما المحطة الثانية الاكثر.. أما في حياته هي اشتعال الحرب اللبنانية في عام 1976 وقصف السفارة العراقية في بيروت ووفاة زوجته بلقيس وسرقة مؤلفاته وكتبه ومكتبته ونتيجة كل هذا يصاب نزار باكتئاب واحباط شديدين، ويقرر السفر الى بريطانيا ليستقر هناك بعد رحلة طويلة حملت الكثير من المآسي.. يجسد الشخصيات في مدريد الفنان «ماهر صليبي» بدور السفير السوري والفنانة ريم علي بدور «بلقيس» والفنان تيم حسن بدور نزار الصغير وفي بيروت يقوم بدور نزار «الفنان سلوم حداد». الجدير بالذكر ان المسلسل من انتاج شركة الشرق للانتاج التلفزيوني والسينمائي وتم تصويره في عدد من دول العالم مثل بريطانيا وتركيا واسبانيا ولبنان وبلغت تكلفته الانتاجية اكثر من مليون ونصف المليون دولار ويشارك فيه نخبة من نجوم الدراما السورية منهم اسعد فضة وصباح جزائري وآخرون.