يواصل الموقوف مانع المانع مساء اليوم فضح غموض التنظيم الإرهابي "داعش" واستغلاله للدين كوسيلة للتغرير بالشباب، مبيناً في برنامج همومنا المبث عبر القناة الأولى من تلفزيون المملكة ضحالة الجوانب الشرعية لهذا التنظيم القذر. ويقول المانع: "إن عدداً من الشباب السعودي وقع ضحية تغريره وتحريضه القائم على التكفير ورغبته في إعادة هؤلاء الشباب إلى بلادهم كقنابل مفخخة". ويضيف: "التنظيم ليس كفئاً للمناقشة والجدال بالتي هي أحسن، إنني دعوتهم للجلوس في حلقات القرآن فرفضوا ذلك واعتبروني محرضاً على فكرههم وسلوكياتهم التي لا يرضاها العقل ولا يبررها الدين". ويكشف المانع عن أن بعضاً من أفراد التنظيم أغواه الشيطان وبدا عليه مرافقة القاصرين من الأطفال والذهاب بهم لمسافات طويلة، وهناك كثير من الشكاوى والتحقيقات التي تناولت هذا السلوك السيئ. ويشير إلى أن "داعش" غير مستهدف من قوات النظام السوري وأن البراميل المتفجرة لا تسقط عليهم، الأمر الذي يؤكد أن هناك ثمة أجندة خفية لدى هذا التنظيم الذي لا يقاتل قوات النظام.