يكشف الموقوف مانع المانع لبرنامج همومنا، تجربته المرة مع تنظيم داعش الارهابي مؤكدا أن سوريا أصبحت أكثر مناطق العالم إثارة ومصائب ونكبات وقتل وتجويع، وما يسقط عليهم من براميل متفجرة، ولهذا ذهب المانع بدافع الدعوة إلى الله وكان ظاناً أنهم على منهج الحق وتوقع أن يكون له فرصة في ثنيهم من الوقوع في الغفلة ولتصحيح بعض المفاهيم المغلوطة، وأكد خلال اللقاء أنه من خلال متابعته ومشاهدته لمقاطع يوتيوب وتويتر، أن هناك أرضية حقيقية للدعوة، ولكن ما اكتشفه كان مخالفاً تماما لما كان يتصوره بعد أن عايش حقيقة داعش من الداخل. وتأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة حلقات برنامج «همومنا» في دورته الجديدة والتي ستركز في عدد من الحلقات على كشف تلاعب هذه التنظيمات، وانكشاف خداعها، وتغريرها بالشباب، ويضيف المانع إن هدفه في البداية كان رغبته في اصلاح ذات البين بين داعش والنصرة، ولكنه اكتشف أن ما وجده لا يمكن اصلاحه، فقد وجد التعسف والظلم وإجبار الشباب المنضمين للتنظيم على البيعة لرأس التنظيم وتكفير غيره من التنظيمات والدول. وفي لحظة ندم يؤكد المانع أنه كان مخطئا منذ البداية، حيث لم يستشر احدا مؤكداً أن ما يسمى بتنظيم «داعش» هو نظام وفق منهج شرعي خاطئ أيضا، فهم يكفرون العلماء والحكام والشعوب ويغررون بالشباب للهجرة إليهم. ويستأنف برنامج «همومنا» حلقاته لتسليط الضوء على حقيقة تنظيم داعش ويكشف المانع حقيقة التنظيم من الداخل وما ينطوى عليه من مخالفات شرعية كبرى واختراق هذا التنظيم من قبل العديد من الجهات.