أنهت هيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» تنظيم الجناح السعودي في معرض سيال الدولي في باريس، والذي ضم أكثر من 20 شركة تمثل مختلف الصناعات الغذائية إضافة إلى التمور السعودية، إذ حققت الشركات السعودية المشاركة بالمعرض مبيعات وصفقات تحت التفاوض بما يقدر ب200 مليون ريال، توزعت على أكثر من 70 دولة من مختلف دول العالم. وتسعى «الصادرات السعودية» إلى فتح أسواق محتملة للتصدير من خلال عملية تواصل أكثر فاعلية مع العملاء الحاليين وصولاً إلى فتح آفاق أوسع نحو العملاء المتوقعين في الأسواق الدولية، وهو الأمر الذي يتم تحقيقه من خلال فهم المتطلبات الخاصة بالعملاء والتفاعل معها من جانب المصانع الوطنية بما يسهم في تطوير القدرات التنافسية لتلك المنشآت عبر منصات تحاكي الأسواق المستهدفة من خلال ترويج تلك المنتجات عبر المنصات الدولية كمعرض سيال باريس. وتعد المشاركة في معرض سيال الدولي في باريس المشاركة ال10 لهيئة تنمية الصادرات السعودية «الصادرات السعودية» منذ بدء انطلاقة أعمال الهيئة في مراحلها التأسيسية. يذكر أنه تم تقديم خدمات الترويج للمنتجات الوطنية عبر المعارض الدولية لأكثر من 350 مصنعاً وطنياً خلال العام الحالي 2014، في وقت ضاعفت فيه الهيئة من الأماكن المتاحة للراغبين في المشاركة والانضمام إلى المعارض الدولية المتخصصة والتي تنظمها «الصادرات السعودية» للعام القادم 2015 وفق خطط الهيئة. وتتطلع «الصادرات السعودية» إلى توفير المزيد من الفرص الجديدة للتوسع عالمياً لمصلحة شركاتها المحلية وسط نمواً ملاحظ في عدد من الأسواق الرئيسة حول العالم، وذلك بالمشاركة في المعارض الدولية المتخصصة، فيما دعت «الصادرات السعودية» الشركات الراغبة في التصدير إلى وضع استراتيجيات وخطط عمل للمبيعات الدولية، وألا يتم التعامل مع التصدير وفق كونه فرص بيع وقتية لطلبات بيع محددة ولوقت معين من دون أن يكون هناك أي توجه استراتيجي واضح المعالم يضمن استدامة عملية التصدير، بما يحقق حضور المنتجات السعودية في الأسواق العالمية.