أتقدم بأحر التعازي للشعب السعودي الكريم و للأمة العربية والإسلامية في فقيدها الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله وطيب الله ثراه وأسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنه فسيح جناته "إنا لله وإنا إليه راجعون" ، كما أدعو الله له بجزيل الثواب على جهوده الكبيرة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية. وأتقدم بأخلص التعازي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود حفظهم الله تعالى وإلى أصحاب السمو الملكي أبناء الفقيد الغالي وإلى الأسرة المالكة الكريمة في مصابهم الكبير. كما انتهز هذه الفرصة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على السمع والطاعة سائلين الله تعالى أن يوفقه ويسدد خطاه، كما نبايع ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف آل سعود حفظه الله وفقهم الله جميعاً لخدمة الأمتين العربية والإسلامية وأن يكتب على أيديهم الخير والبركة. ولقد استقبل الشعب السعودي قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه الحكيمة بكثير من الامتنان والعرفان. هذه القرارات ستكون بمشيئة الله تعالى قاطرة لقيادة المملكة إلى آفاق متقدمة والمضي قدماً في حركة المملكة الدائبة للبناء والإنجاز والتنمية وتحقيق تطلعات المواطن السعودي بالأمن و الأمان و الرخاء. * أستاذ الإعاقة البصرية الإكلينيكية المساعد - جامعة الملك سعود