ثمن الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى مضامين الأوامر الملكية الكريمة والتي تهدف لسعادة ورفاهية المواطن الذي يحظى من ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بكل اهتمام ورعاية وتقدير، وقال: إن هذا لايستغرب على ولي الأمر؛ فالمواطن في وجدانه الكبير وخادم الحرمين الشريفين صاحب أياد بيضاء وتاريخ مضيء، وهذه المكارم تضاف لسجله الوطني الممتد وهو -أيده الله- المعروف بترسيخ قيم اللحمة الوطنية والقرب من المواطن وتلمس احتياجاته، ودعا المولى جل وعلا أن يجعل في هذه القرارات الحكيمة الخير والبركة. وأضاف: العلاقة بين المواطن وقيادته تعتبر من أوثق عرى التلاحم الإيماني والوطني لاسيما والمواطن يستشعر هذه الرعاية الكريمة والوجدان المفعم بمحبته والسهر على راحته وقبل ذلك وبعده شعور المواطن بواجبه الشرعي تجاه هذه المعاني العظيمة. لقد سطر تاريخنا الوطني صفحات مشرقة لهذا التلاقي القائم على تقوى الله تعالى ومن ذلك السمع والطاعة لولي الأمر ديناً يدين الله به ولما علم الله من إنسان هذا الوطن المبارك هذا المعتقد أفاء الله عليه من الخير في أمنه وعيشه ما يحسدنا عليه الكثيرون.