أوضحت بيانات تجربة اكلينيكية أن تركيب صمام (كورفالف) داخل شريان الأورطي دون جراحة أدى إلى انخفاض ملموس في عدد الوفيات بالمقارنة بجراحات القلب المفتوح وذلك بعد عام لمرضى سبق أن أجريت لهم جراحة لتغيير الشريان التاجي. وبعد عام من استبدال صمام تالف بالشريان الأورطى وإحلاله بصمام (كورفالف) الذي تنتجه شركة (ميدترونيك) للمعدات الطبية بالاستعانة بالقسطرة توفي 11.4 في المئة من مرضى يعانون من مخاطر عالية أو اصيبوا بسكتة دماغية خطيرة وذلك مقابل 21.8 في المئة لدى من تم تغيير الصمام لديهم جراحيا. تم استقاء هذه البيانات من تحليل مبدئي لتجربة أشمل تضم مرضى في حالة خطيرة لبحث حالة 226 مريضا فقط سبق أن أجريت لهم جراحة بالترقيع لتغيير الشريان التاجي، وقال الدكتور جون كونت أستاذ الجراحة بمستشفى جونز هوبكنز الذي طرح هذه البيانات خلال اجتماع لجمعية جراحة الصدر في سان دييجو في بيان "اثبت صمام كورفالف مزايا إكلينيكية مهمة بما في ذلك سرعة الشفاء بالمقارنة باستبدال الصمام جراحيا مما أتاح لفريق جراحة القلب بديلا عن جراحة القلب المفتوح لهذه المجموعة من المرضى". وأوضح التحليل أيضا مضاعفات أقل بدرجة ملحوظة بين مرضى استبدال صمام الأورطى بالقسطرة بعد عام بما في ذلك انخفاض معدلات الاصابات الحادة في الكلى (5.3 في المئة مقابل 16.3 في المئة) وتراجع تهديد الحياة بالخطر أو بنزيف يؤدي إلى عجز (14 في المئة في المئة مقابل 43.5 في المئة). ويتزايد استخدام تقنية استبدال صمام الأورطى بالقسطرة كبديل لجراحة القلب المفتوح لمرضى يعانون من ضيق الشريان الأورطى، وتستخدم القسطرة لتثبيت الصمام في الشريان الأورطى، وقد ووفق على استخدام تقنية استبدال صمام الأورطى بالقسطرة حاليا لدى يصعب أن تجرى لهم الجراحة بسبب الضعف العام أو لأنهم في حالة خطرة.