تطلق تسمية عملية القلب المفتوح على العمليات التي تجرى بالقلب مثل تصحيح العيوب الخلقية بالقلب أو العمليات بصمامات القلب ,أو الشرايين التاجية و يتم فيها عمل فتح أو شق بالصدر, وقد يجرى فتح بالقلب أو لا يجرى, ويعتمد ذلك على نوع الجراحة التي سيتم عملها.وعملية القلب المفتوح هي جراحة عالية التقنية, ويقوم بها فريق متكامل من الأطباء والتمريض مؤهل ومدرب جيدا ومن تخصصات متعددة, كما يتم إجراؤها بغرفة عمليات مجهزة بأجهزة عديدة وذات تقنية متقدمة مثل أجهزة الكمبيوتر والإنسان الآلي , وشاشات مراقبة القلب والوظائف الحيوية بالجسم. وقد أصبح تعريف عملية القلب المفتوح مشوشا منذ استخدام فتحات جراحية صغيرة لإجراء هذه الجراحة, ففي عمليات القلب المفتوح التقليدية يستخدم جهاز القلب والرئة والذي يوفر الدم الغني بالأكسجين إلى القلب والأعضاء الحيوية الأخرى بالجسم مع إيقاف نبض القلب أثناء الجراحة, أما العمليات التي تجرى حديثا ويستخدم فيها قطع جراحي صغير فهي تجرى أثناء نبض القلب ودون الحاجة لجهاز القلب والرئة خلال الجراحة, وهي مازالت تعتبر ضمن جراحات القلب المفتوح, وأيضا العمليات التي يكون فيها التدخل أقل جورا والتي تتضمن جراحة القلب المدعومة بالإنسان الآلي هي أيضا مازالت تعتبر عمليات قلب مفتوح, وهي تستخدم لبعض المرضى كبديل للجراحات التي يستخدم فيها جهاز القلب والرئة. دواعي الجراحة: عند وجود عيب خلقي بالقلب وعند وجود سدد بالشرايين التاجية للقلب يتم توصيل أحد طرفي رقعة من الوريد الصافن بالشريان الأورطي والطرف الآخر أسفل مكان السدد وذلك لعمل تحويله لمجرى الدم بعيدا عن موضع السدد. وعند وجود خلل بصمامات القلب يمنع انغلاقها جيدا - مثل الصمام الميترالي الذي يوجد بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر – تساعد جراحة القلب المفتوح في إصلاح الخلل بالصمام.