أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية مقتل ثلاثة إرهابيين وضبط 11 مشتبهاً بهم، في حملة أمنية بجنوب العريش والشيخ زويد ورفح بشمال سيناء. وقال المتحدث، في بيان أمس إنه "تم تدمير 40 بؤرة إرهابية و6 منازل مهجورة و4 عشش من التي تستخدمها العناصر "الإرهابية" كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة، إلى جانب حرق وتدمير 9 سيارات مختلفة، و13 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية". وأضاف أن الحملة أسفرت عن هدم وتدمير ورشة مركبات بها قطع غيار سيارات مستعملة، وتم التحفظ على 4 سيارات ويجرى فحصها، وعثرت القوات على مخزن به كميات من الأسلحة والمتفجرات منها رشاش كلاشينكوف. وتشن القوات المسلحة -بالتعاون مع الشرطة- حملات أمنية موسعة في محافظات مصر وخاصة شمال سيناء لضبط عناصر الجماعة الذين اعتادوا على استهداف العناصر والمؤسسات الشرطية والعسكرية. إلى ذلك، عاد الهدوء إلى ضاحية المطرية شرقي القاهرة بعد يومين من المواجهات بين شباب الإخوان وقوات الأمن أوقعت 12 قتيلاً بينهم مسيحيان وطفل. وتم استدعاء قوات الجيش لمساعدة الشرطة في إعادة الهدوء إلى الضاحية. على صعيد آخر، طالبت وزارة الأوقاف المصرية يوم الثلاثاء حكومتها بسرعة النظر في إسقاط الجنسية المصرية عن كل الخونة والعملاء ممن يحرضون على العنف في الخارج، محذرة من الخلايا النائمة المعروفة بالمتعاطفين مع الجماعات الإرهابية لأنها توفر غطاء لتلك الجماعات. وأوضحت الوزارة في بيان أن ما يقوم به هؤلاء المجرمون من تحريض على وطنهم يتنافى مع كل القيم الدينية، والوطنية والإنسانية، وينبغي على كل وطني مخلص أن يعلن تبرئته من هؤلاء وأفعالهم. وأكد البيان أن ذلك الموقف يأتي من الوزارة في إطار مسؤوليتها الشرعية وواجبها الوطني ولمراعاة مصلحة الوطن، وفي ضوء ما رصده الموقع الإعلامي للوزارة بالاستهداف الممنهج لقواتنا المسلحة الباسلة ورجال الشرطة الأحرار ومحاولة إرهاب القضاة والإعلاميين والأمة والخطباء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة ما يعد فساداً وإفساداً في الأرض.