واصل المعزون في وفاة فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- تصريحاتهم ل"الرياض" عن الخسارة الكبيرة التي ألمّت بالعالم برحيل هذا القائد. وقال مندوب أذربيجان لدى الأممالمتحدة ل"الرياض": "لقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً مدركاً لأوضاع العالم الإسلامي وقيادته وذكراه سوف تضلان خالدتين في الأذهان في كافة أنحاء العالم الإسلامي والمجتمع الدولي، ونحن لن ننسَ مبادرته للسلام وحكمته وسعيد لجعل العالم مكاناً أفضل للعيش فيه، ونحن نتمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللمملكة العربية السعودية دائماً المنزلة العالية في العالم ونشكر للمملكة كل جهودها". وتحدث ل"الرياض" مندوب منظمة التعاون الإسلامي المراقب لدى الأممالمتحدة أفق قوكن حيث قال عن وفاة الملك عبدالله -رحمه الله-: "نيابةً عن زملائي وباسمي شخصياً فقد حضرت إلى مقر البعثة السعودية لتقديم واجب العزاء. إن حزننا واحد في فقد هذا القائد الكبير ومن حسن حظي أنني قد اِلتقيت به شخصياً. إن الملك عبدالله كان زعيماً فذاً يدعم وحدة العالم الإسلامي وقد كان داعماً لمنظمة التعاون الإسلامي كما كان ملماً بكافة التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي. لقد كان قائداً عملياً حيث بادر إلى عقد أهم مؤتمرات المنظمة على مستوى القادة وعقد الأول منها في مكةالمكرمة عام 2005م في حين عُقِدَ المؤتمر الثاني عام 2012م. لقد شاركت في كلا المؤتمرين اللذين طرح فيهما الملك عبدالله بن عبدالعزيز نظرته الثاقبة بأن دعا إلى وحدة العالم الإسلامي. وفيما نحن في أشد حالات الحزن على الملك عبدالله فإننا ندرك في الوقت عينه بأن المملكة بين أيدٍ أمينة حيث سيواصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز نفس السياسة التي اتّبعتها المملكة منذ عهود قادتها السابقين. ونحن ندعو الله تعالي أن يمنح الملك سلمان المزيد من الصحة وطول العمر حتى تواصل المملكة مسيرتها إلى الأمام لكل ما فيه خير المملكة وخير العالم الإسلامي". وتحدث الوزير المفوض للمملكة المغربية لدى الأممالمتحدة ل"الرياض" فقال: "يؤسفنا أن الأمة العربية والإسلامية قد فقدت الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- الذي مثّل أهم ركائزها وخصوصاً في مثل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها الأمتين، ونحن في مثل هذه الظروف نفتقد مثل هذه القيادة وهذه الهامة الكبيرة، لكننا واثقون بالقيادة الحالية للمملكة العربية السعودية ونتمنى لأشقائنا السعوديين المزيد من التقدم والازدهار والاستقرار. إننا نعتز بالقيادة الجديدة للمملكة ولنا ثقة كاملة فيها. إن ركائز المملكة ثابتة وقائمة على أسس صحيحة ونتمنى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كل التوفيق".وفي حديث ل"الرياض" قال مندوب نيبال لدى الأممالمتحدة عن وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز: "لقد كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً حكيماً وبعيد النظر في معالجته للأمور وكانت لديه نظرة بعيدة المدى. لطالما اعتبرناه في النيبال صديقاً. إن لدينا آلاف النيباليين يعملون في المملكة ويساهمون في دعم الاقتصاد وأفرع النهضة الأخرى في المملكة. سوف تستمر روح الصداقة هذه بين النيبال والمملكة كما سندعم كافة تطلعات المملكة في مختلف جوانب التنمية في داخل المملكة أو في خارجها. ونتطلع إلى استمرار هذه العلاقات المتميزة بين نيبال والمملكة ونتمنى للملك سلمان بن عبدالعزيز دوام الصحة والسعادة. ونحن في نيبال ندرك بأن الملك سلمان قائد فذ ولا يترك مناسبة دون أن يؤكد على متانة وثوابت المملكة وبخاصة تجاه جوانب التنمية الاقتصادية منها والصناعية والجوانب الاجتماعية". وفي حديث آخر ل"الرياض" قالت الإعلامية اللبنانية راغدة درغام عن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -: "إن وفاة الملك عبداله هي خسارة لنا جميعاً وليس فقط للمملكة لأنه كان الرجل الأبوي الشجاع المقدام الذي آمن بالإصلاح وأقدم الإصلاح في منطقة تحتاج للإصلاح وبالتالي فإن رحيله خسارة لنا جميعاً. إننا نتقدم إلى المملكة حكومةً وشعباً وإلى سفير المملكة في الأممالمتحدة عبدالله المعلمي بتعازينا. إنني أشعر بألم حتى وكأني فقدت شخصاً من أسرتي لأن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان حقاً بمثابة شعلة وستبقى هذه الشعلة"، وأضافت "لقد استمعنا إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وقد كان لي شرف الالتقاء به أثناء قمة مجلس التعاون الخليجي الأخيرة في الدوحة. وفي الواقع إن ما يطمأننا إلى مستقبل المملكة هو أنها تحت قيادته وستمضي في هذا النهج" وتابعت "إننا نتمنى للمملكة كل التقدم والازدهار لكل ما فيه مصلحة الأمة العربية وبإذن الله ستبقى المملكة في صدارة القيادة للأمتين العربية والإسلامية". وقال ل"الرياض" السفير كاليب أوتو مندوب بالو الدائم لدى الأممالمتحدة عن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز: "نيابةً عن شعب وحكومة بالو نعبر عن عميق تعازينا وتعاطفنا مع شعب المملكة في رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإن ما يخفف من أحزاننا أنه كان قائداً عظيماً وصانعاً للسلام في عالمنا الذي سيفتقده. إن مشاعرنا الآن هي مع شعب المملكة ونحن نقف معهم وبدون شك أن آثاره في نشر السلام حول المعمورة ستظل قائمة ونحن نتطلع إلى حدوث أمور كثيرة مع تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم في المملكة ومن بين ذلك أن يكون الملك سلمان صانعاً للسلام في الشرق الأوسط وفي العالم أجمع". سفير أذربيجان لدى الأممالمتحدة الوزير المفوض في وفد المغرب سفير بالو مع السفير المعلمي الإعلامية راغدة درغام تدوّن تعازيها