اعتبرت دول مجلس التعاون ما حدث في صنعاء يوم الثلاثاء الماضي إنقلاباً على الشرعية، واشترطت قيام الحوثيين بالانسحاب من دار الرئاسة ومنزل الرئيس، ورئيس مجلس الوزراء، ورفع نقاط التفتيش المؤدية إليها، وإطلاق سراح مدير مكتب رئاسة الجمهورية، وتطبيع الأوضاع الأمنية في العاصمة وعودة المؤسسات الحكومية والأمنية إلى سلطة الدولة، لإيفاد مبعوث الأمين العام لمجلس التعاون للتواصل مع كافة القوى والمكونات السياسية اليمنية لاستكمال تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل. الرئاسة اليمنية تعلن الاتفاق على انسحاب الحوثيين وتعديل مسودة الدستور جاء ذلك في اجتماع استثنائي عقده المجلس الوزاري الخليجي يوم امس في الرياض. وقال بيان ختامي أن دول المجلس ستتخذ اجراءات لحماية مصالحها الحيوية في اليمن. ودعا البيان مجلس الأمن إلى تنفيذ قراراته حفاظاَ على الأمن والسلم الدوليين. إلى ذلك، أعلنت الرئاسة اليمنية أن الأفرقاء اليمنيين توصلوا مساء أمس إلى اتفاق يقضي بانسحاب الحوثيين من محيط قصر الرئاسة ومنزل الرئيس والإفراج فوراً عن مدير مكتب الرئيس المختطف وتعديل مسودة الدستور وتطبيق الشراكة في مؤسسات الدولة بعدالة.