اشتكي للبدر من خلّ الطريق كيف أنه واقفٍ ضد الغمام شوفني أذبل مع الورد العريق كان يزهو مع عصافير ويمام يحتدم صوت النفوس اللي تضيق ويتساقط منّها رقّ الكلام غاية الحرّ المجيدة للغريق يعتقه من قيد سجّات الملام كان أوفى له من يدين الرفيق حَبّ أنّه يستعيده للسلام كلما يبدا من اللهفه بريق في سبيل اشواقنا يكبر هُيام وكلما مرّ الندى حزنٍ رشيق فاح عذر المستكين بلا قوام صون فجر اللي سقيته بالرحيق لين يملا طلّته ندّ الغرام ساره العتيق