تخوض فرق الصدارة مباريات سهلة يوم (الاحد) في المرحلة ال19 من الدوري الاسباني لكرة القدم، اذ يحل المتصدر ريال مدريد ضيفا على خيتافي، والوصيف برشلونة الثاني على ديبورتيفو لا كورونيا، فيما يستقبل اتلتيكو مدريد حامل اللقب غرناطة المتواضع. في المباراة الاولى، لن يدخر بطل اوروبا والعالم ريال مدريد جهدا في سبيل اضافة ثلاث نقاط جديدة الى رصيده عندما يحل ضيفا ثقيلا على جاره المتواضع خيتافي على استاد "كوليزيوم الفونسو بيريز" اليوم (الاحد). وكان ريال مدريد حقق فوزا مهما على اسبانيول 3-صفر في المرحلة السابقة استعاد من خلاله الثقة اثر الخسارة امام فالنسيا 1-2 واتلتيكو مدريد وذلك بعد ان حقق 22 انتصارا متتاليا في مختلف المسابقات. ويدخل البرتغالي كريستيانو رونالدو، متصدر ترتيب الهدافين ب26 هدفا، المباراة بمعنويات مرتفعة بعد فوزه بجائزة الكرة الذهبية لافضل لاعب في العالم لعام 2014، للمرة الثالثة في مسيرته بعد 2008 و2013. وأكد "الدون" انه يستحق الجائزة "على الارجح أكثر من اللاعبين الاخرين" الارجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى الالماني مانويل نوير. واضاف رونالدو (29 عاما) في تصريحات صحافية: "أمر لا يصدق، انا سعيد جدا جدا، انا فخور جدا بالجائزة"، مضيفا ان أجمل لحظة بالنسبة اليه هذا العام هي "التتويج بالكرة الذهبية". ويتصدر ريال مدريد الترتيب برصيد 42 نقطة مع مباراة اقل يخوضها لاحقا امام اشبيلية. من جهته، يشغل خيتافي المركز ال14 برصيد 17 نقطة وهو قادم من فوز مشجع على الميريا 1-صفر اهّله لولوج الدور ربع النهائي من مسابقة الكأس بقيادة مدربه الجديد كيكي سانشيز فلوريس الذي خلف الروماني كوزمين كونترا. وعاد فلوريس مدرب فالنسيا واتلتيكو مدريد سابقا، الى النادي الذي اشرف عليه في 2004-2005، اول موسم في تاريخ خيتافي في دوري الدرجة الاولى. وعلى "استادي دي ريازور"، ينتظر ان يحقق برشلونة انتصارا جديدا بعد الذي سجله على حساب ضيفه اتلتيكو مدريد حامل اللقب 3-1 في المرحلة السابقة، عندما يحل ضيفا على ديبورتيفو لا كورونيا الخامس عشر ب17 نقطة اليوم (الاحد). وعلى استاد "فيسنتي كالديرون"، يسعى اتلتيكو مدريد الى تضميد الجراح بعد الخسارة التي تعرض لها امام برشلونة في الاسبوع الماضي وذلك عندما يستقبل غرناطة اليوم. ويحتل رجال المدرب الارجنتيني دييغو سيميوني المركز الثالث في الترتيب برصيد 38 نقطة، فيما يشغل غرناطة المركز العشرين الاخير ب14 نقطة وهو قادم من خسارة كبيرة تكبدها امام اشبيلية صفر-4 في ثمن نهائي الكأس. ويدرك الكرواتي ماريو ماندزوكيتش وزملاؤه بأنه لا مجال للتفريط بأي نقطة في حال ارادوا للنادي المدريدي ان يحتفظ باللقب الذي حققه في الموسم الماضي للمرة الاولى منذ 1996.