نفى بديع عارف محامي نائب رئيس الوزراء العراقي السابق طارق عزيز امس الاحد استعداد موكله للادلاء بشهادة ضد الرئيس المخلوع صدام حسين الذي ستبدأ محاكمته في 19 الشهر الحالي.وقال بديع عارف لوكالة فرانس برس ان «الموضوع عار عن الصحة». واضاف «انفي تماما هذا الامر.وقد صرحت مسبقا بان طارق عزيز ليس لديه اي شهادة ضد صدام حسين». واوضح عارف انه «وفقا للظروف السياسية في العراق سابقا،فان القرارات الخطرة مثل اعلان الحرب او قمع العصيان والتمرد يتم اتخاذها من قبل القائد العام للقوات المسلحة» في اشارة الى صدام حسين.واشار الى «امكانية اتخاذ صدام حسين اي اجراء من دون الرجوع الى مجلس قيادة الثورة الذي مثل القيادة العراقية انذاك،بعد ان حصل على ذلك في الشهر الاول من الحرب العراقية-الايرانية» بين عامي19881980.واكد عارف نقلا عن موكله ان «هذه الصلاحيات استمرت حتى سقوط النظام في (نيسان)ابريل 2003»،في اشارة الى ان اوامر قمع انتفاضة الشيعة في الجنوب «كانت من قبل صدام حسين شخصيا».وكانت صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية ذكرت امس ان عزيز وافق لقاء الافراج عنه،على الادلاء بشهادة ضد الرئيس المخلوع.ونسبت الصحيفة الى عارف قوله ان التهم الموجهة الى عزيز ستسقط في هذه الحالة وسيسمح له بان ينتقل الى الخارج ليقيم في المنفى حيث يفكر في تأليف كتاب عن حياته.