يعتبر صانع ألعاب منتخب الإمارات عمر عبدالرحمن مرشحا على نطاق واسع لكي يصبح واحدا من نجوم نهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا. وكشف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بأنه تقع على عاتق اللاعب عمر عبدالرحمن الملقب ب"عموري" إلى جانب زملائه بالمنتخب الإماراتي مسؤولية كبيرة في هذا الاستحقاق القاري. كما اعتبر نجم العين الإماراتي عمر عبد الرحمن البالغ من العمر 23 عاما أكثر اللاعبين موهبة في آسيا في العام 2013، وقد قام الاتحاد الدولي لكرة القدم بإدراجه كواحد من النجوم الواعدين في القارة الآسيوية واختياره لجائزة أفضل اللاعبين قيمة خاصة بعد قيادته المنتخب الإماراتي للفوز بكأس الخليج 2013. وواصل النجم الإماراتي تألقه في العام 2014 بعد مساعدة فريقه العين في الوصول إلى الدور قبل النهائي من دوري أبطال آسيا الموسم الماضي، إضافة إلى حصول منتخب الإمارات على المركز الثالث في كأس الخليج 2014. ويعد المدرب الوطني مهدي علي نقطة ارتكاز في اكتشاف المواهب الشابة في الإمارات، خاصة أنه بدأ بوضع قواعد خاصة بالمنتخبات الإماراتية منذ نحو ست سنوات، حيث يدرك عبدالرحمن أن جماهير الإمارات تنتظر منه الكثير في كأس آسيا الحالية. هذا وقد كان نجم المنتخب الإماراتي الحالي لاعبا صغيرا خلال منافسات بطولة كأس آسيا 2011 التي أقيمت في دولة قطر، ولم يكن يحظى بالضجة الإعلامية التي يحظى بها الآن خاصة أنه كان لاعبا احتياطيا، كما أن المنتخب الإماراتي خرج من الدور الأول في تلك البطولة. وقال عبدالرحمن الذي لم يحصل على أي إنذار منذ انضمامه للمنتخب الإماراتي قبل أربع سنوات: "لقد حصلت على القليل من الوقت خلال مشاركتي مع المنتخب الوطني في نهائيات آسيا 2011، خمس دقائق فقط أمام منتخب كوريا الشمالية وثلاثين دقيقة أمام المنتخب الإيراني، لذا فإنني لم ألعب بشكل جيد، ولكن هنالك فرق كبير بين بطولة 2011 و2015، فإنني الآن أعتبر من اللاعبين الأساسيين في المنتخب الإماراتي كما أنني أملك سمعة جيدة على المستوى الآسيوي وهكذا تنظر إلي الجماهير الإماراتية التي تتوقع مني إلى جانب زملائي تحقيق نتائج مميزة في هذه البطولة".