رفض علي العايد رئيس نادي الحزم أن يكون هناك أي توجه لإدارة ناديه بفسخ عقد التونسي أحمد العجلاني مدرب الفريق الكروي الأول وإسناد المهمة للسعودي خالد القروني في الفترة الراهنة وقال حقيقة لا توجد أي نية حول إحداث تغييرات في الجهاز الفني خاصة في ظل استقرار الأوضاع التدريبية لدينا بتواجد العجلاني كمدرب للفريق الأول والتونسي المنذر العذاري كمدرب للفريق الأولمبي المشارك في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد. وأشار علي العابد في حديثه ل «الرياض» إلى أن الإدارة عندما أسندت مهمة تدريب الفريق الأولمبي للمنذر العذاري فهي لم تقرر هذا من فراغ بل عن اقتناع كامل خاصة وأن العذاري قدم عملاً متميزاً لنادينا في الموسم الماضي حيث اتفقنا معه بعد نهاية الموسم الماضي على أن تكون الأهداف واضحة من المشاركة بالفريق الأولمبي في مسابقة كأس الأمير فيصل حتى نصل إلى ما نخطط له وهو إبراز من أربعة إلى خمسة لاعبين بنهاية المشاركة في المسابقة التي تم تدشينها من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم بهدف إظهار لاعبين جدد خاصة وأنها للاعبين تحت 23 سنة بخلاف الموسم الرياضي الحالي فقط موضحاً أننا كمسؤولين في الإدارة لابد أن نتماشى مع أهداف إقامة المسابقة حتى نساهم في إنجاح مخططات وبرامج اتحاد اللعبة. وبيَّن العايد أن النتائج السلبية التي حققها فريقه الأولمبي في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لن تؤثر سلبياً بالقدر الذي يظنه البعض وقال نحن نشارك في هذه المسابقة بفريق أولمبي يتكون من 26 لاعباً أي أن هناك ضرورة قصوى لإعطاء فرصة المشاركة للاعبين الصاعدين من درجة الشباب للفريق الأول حتى يتحقق الهدف الأول وهو اكتشاف لاعبين جدد قادرين على اللعب في الموسم الحالي أو الموسم المقبل في الفريق الأول. واستغرب العايد الانتقادات التي يواجهها مدرب فريقه أحمد العجلاني وقال العديد من الإعلاميين وقعوا في الخطأ عندما وجههوا انتقادات لاذعة للعجلاني ووصفوه ب (المتعجرف) والمغرور لأسباب هم لا يعلمونها حيث بدأوا بوصف العجلاني بمثل هذه الأوصاف عندما جلس العجلاني يتابع التدريبات من المدرجات لعدة أسابيع وبعض الصحفيين لا يعلمون أن العجلاني قطع إجازته السنوية وحضر إلى الرس لمناقشة الإدارة في أمور تهم الفريق من نواحي التعاقدات مع لاعبين أجانب أو سعوديين أو جوانب أخرى فالعجلاني يجتمع معنا في الإدارة بصفة يومية خمس ساعات عندما كان يجلس على المدرجات لمتابعة إعداد فريقه في الوقت الذي لا يدرك الصحفيون أن العجلاني وضع لمساعديه البرنامج الإعدادي المختص بالنواحي اللياقية ويقوم بهذه المهمة مساعدوه وليس هو ويحصل هذا الأمر من العجلاني في جميع الأندية التي أشرف عليها إلا أنه تجاوب معنا وحضر من تونس لطرح ما يهم وضع فريقنا أما إشرافه على التدريب فكان هذا أمراً بعيداً كل البعد عن اتفاقنا معه حيث تبدأ مهمته الفعلية بعد نهاية البرنامج الإعدادي الأولى. وذكر العايد أنه يستبعد أن يكون الهدف من الانتقادات التي يواجهها العجلاني هو الحزم أو المدرب نفسه بقدر نقص المعلومات لدى الصحفيين الذين عندما يحضرون للتمارين لا يجدون العجلاني متواجداً في داخل الملعب ونحن نقدر ونثمن الدور الإعلامي في الارتقاء بالعمل الرياضي ولكن في الوقت نفسه نرفض أن يتم تشويه صورة العجلاني ووصفه بألقاب غير مقبولة فهو ساهم معنا في أن تكون تعاقداتنا مع اللاعبين الأجانب وفق أسس ثابتة تعتمد على قدرات اللاعبين حيث لم نكرر نحن في الحزم ما تقوم به إدارات الأندية الأخرى التي تعتمد على جلب عشرات اللاعبين لاختيار ثلاثة منهم فقط بل نحن عقودنا التي أبرمت كانت عقوداً مباشرة بدون تجربة تمثلت مع المغربي صلاح الدين عقال الصغير بسنه الكبير بعطائه والبرازيلي سوزا الذي حقق نجاحاً متميزاً مع نادي القادسية. وعن عدم قدرة بعض اللاعبين السعوديين الذين تم نقلهم إلى الحزم لتقديم ما هو مفيد لكبر سن بعضهم ولاستهلاك بعضهم فنياً رد العايد بقوله نحن نملك مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب الذين لا يمكن الاعتماد عليهم جميعاً بدون إدخال عناصر خبرة لمزج عنصر الخبرة بحيوية الشباب فنحن تعاقدنا مع لاعبين من خارج النادي وفق مواصفات فنية محددة للمساهمة في زيادة قوة الفريق الذي تنقصه الخبرة وقال لو لم يكن لدينا ثقة في أن من تم التعاقد معهم عندهم القدرة أن يفيدوا فريقنا لما تعاقدنا معهم. ووصف العايد الموسم الحالي لناديه بأنه استثنائي وقال نحن كحزماويين سنضاعف جهودنا من أجل عدم خسارة ما اكتسبناه في الموسم الماضي حيث نحن لأول مرة نصعد لدوري الأضواء وحصولنا على درع الدرجة الأولى والصعود ليس نهاية المطاف لنا في الحزم بل نرغب في أن نقدم الكثير حتى نحافظ على ما تحقق مشيراً إلى أن لاعبي فريقه سواء في الأولمبي أو الفريق الأول يدركون أهمية مضاعفة الجهود خلال الفترة الراهنة ليتحقق المبتغى والهدف الذي ننشده.