أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال استقباله أمس رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح وقوف مصر إلى جانب دعم الشرعية في ليبيا وحرصها على وحدة أراضيها وعودة مظاهر الحياة الطبيعية واحترام رغبة الشعب الليبي في تقرير مصيره ومستقبله. وبدوره أشاد رئيس مجلس النواب الليبي بكل ما تقدمه مصر من دعم للمؤسسات الشرعية في ليبيا في مختلف المجالات. وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز الأمن والاستقرار في ليبيا. من جهة ثانية أفاد المتحدث باسم الخارجية المصرية بأنه بناء على تكليف من رئيس الجمهورية تم إنشاء خلية أزمة بمقر وزارة الخارجية تضم ممثلين عن كافة الوزارات والأجهزة الأمنية المعنية لمتابعة الاتصالات الجارية مع الأطراف الليبية المعنية بهدف العمل على تأمين أرواح المختطفين والعمل على إطلاق سراحهم. وقال المتحدث في بيان صحفي امس إن هذه الخلية تجتمع بصفة دورية وفي حالة انعقاد دائم لتقييم الموقف على الأرض والتعامل مع تطورات حادثي الاختطاف وتناول البدائل والسبل المتاحة في هذا الشأن، فضلا عن متابعة تطورات الأزمة لحظة بلحظة وتقييم نتائج الاتصالات الجارية. وذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن اللجنة عقدت اجتماعها صباح امس بمقر وزارة الخارجية، حيث تم تبادل الرؤى والمعلومات حول مسار الحادثين وملابساتهما والاتصالات الجارية لتأمين إطلاق سراح المختطفين. وأشار إلى أن اللجنة جددت تحذيرها للمواطنين المصريين بعدم السفر في الوقت الراهن لخطورة الأوضاع الأمنية في ليبيا.