صرح المدير التنفيذي للجنة المنظمة لمهرجان نجران الوطني للحمضيات والاستثمار الزراعي الدكتور خالد آل عوض أن الأجواء الباردة التي تشهدها منطقة نجران في هذه الأيام لم تؤثر على إقامة فعاليات المهرجان بل كانت عنصرا مساعدا لتنفيذ المهرجان بكل فعالياته وبرامجه، حيث تقام كل الفعاليات داخل خيام مجهزة بكل وسائل السلامة. وكانت البرامج المخصصة للطفل والأسرة المصاحبة جذبت عديداً كبيراً من الأسر الزائرة، حيث خصصت اللجنة المنظمة للمهرجان مسرحاً خاصاً للبرامج الترفيهية والمسابقات والعروض المسرحية التي قدمتها مجموعة أشكال وألوان، بالإضافة إلى عديد من الألعاب الخاصة بالطفل، ومكان مخصص للملعب الصابوني الذي شهد إقبالاً كبيراً من الأطفال، وسباق الدرجات الهوائية والنطاطات الصابونية المخصصة للأشبال ومسابقات ترفيهية وتثقيفية للكبار، بالإضافة إلى مسابقة أجمل زي وطني وأفضل عمل للأسر المنتجة. وأوضح المشرف على تنفيذ برامج الطفل والأسرة في المهرجان عبدالعزيز الزكري، أن المهرجان يقدم فعاليات يومية متواصلة للأطفال حسب الفئات السنية، حيت تنوعت بين الألعاب الرياضية والملاعب الصابونية والمسابقات الفردية والجماعية خلال وقت العصر، فيما تقام خلال الفترة المسائية عديد من البرامج التوعوية للأطفال مثل المشاهد التليفزيونية وتقييمها وتلخيصها بجملة واحدة، وكذلك المشاهد المسرحية المعبرة عن سلوكيات خاطئة وكيفية علاجها وإشراك الأطفال في اقتراح الحلول المناسبة للحد من التعاملات الخاطئة مع الآخرين، بالإضافة إلى استخدام طريقة التعليم بالترفيه من خلال مجموعة كبيرة من الألعاب الحركية المسلية واستعراض الشخصيات الكرتونية التي تمثل مصدراً للفرح والسرور في نفوس الأطفال، مبيناً أن المهرجان اكتشف عديداً من الأطفال الموهوبين الذين أبدعوا في الألعاب الرياضية والمسرح والإنشاد والإلقاء وفن الحوار وتلخيص المشاهد التمثيلية التوعوية التي تقدمها المجموعة. من جانب آخر أقيمت أمس محاضرة جماهيرية عن فوائد استخدام الحمضيات عن كيفية زراعة الحمضيات والعناية بها وإيجاد البيئة السليمة لإنتاج أصنافها المختلفة وعن فوائدها من القشرة وحتى اللب واستخداماتها في التصنيع الغذائي وتصنيع العطور ، قدمها عدد من المزارعين الذي يعدون من أوائل المزارعين والمصدرين للحمضيات من نجران إلى دول الخليج العربي.
