أكد ل" الرياض" النائب علي جاسم المتيوتي عضو مجلس البرلمان العراقي عن محافظة نينوى وعضو اللجنة التحقيقية بسقوط الموصل بالمجلس بأن الأطباء في الموصل وضعهم صعب جداً، ويتعرضون لضغوطات قوية جداً، وحالتهم النفسية سيئة، ولا يستطيعون ترك أعمالهم وذلك للجانب الإنساني، كما يتعرضون بعض الأحيان للابتزاز من قبل تنظيم داعش. وذكر بأنه تم قبل ثلاثة أيام اقتياد طبيبة أسنان ومعاونه يعملان بمركز لطب الأسنان من قبل تنظيم داعش الإرهابي لمنطقة مجهولة بالموصل، إضافة بأن التنظيم قام بإعدام أكثر من 12 طبيباً بالموصل لعدم تعاونهم مع التنظيم بفترات سابقة، وقال: بأن تنظيم داعش الإرهابي أثار فتنة طائفية بين المكون الأيزيدي والعرب السنة بمحافظة نينوى، وعزا ذلك بأنه هذه الأيام قامت قوة من قوات الأيزيدية بتحرير مناطق شمال سنجار، وبدأت القوة تنتقم من العرب السنة الموجودين شمال قضاء سنجار ضمن محافظة نينوى، حيث أن أي عربي أصبح هدف للقوة الأيزيدية. وأضاف بأن نسبة 90% من أهالي الموصل متواصلين مع عدد من أعضاء مجلس النواب، ويؤكدون بأنهم يبحثون عن الخلاص من داعش، لكن ليس على حساب كرامتهم، مشددين بأن موافقتهم على دخول قوات أمنية من نفس جلدتهم للموصل.