* إذا ما قررت رعاية الشباب الغاء مجالس اعضاء الشرف فإنها بذلك تمضي نحو مرحلة تاريخية نحو اعتماد الأندية على نفسها ماليا بدلا من أن ترزح تحت رحمة بعض الشرفيين والتحكم في بعض القرارات من دون أن يكون لهم مواقف مشهودة في توفير الموارد والتغلب على الازمات المالية. * قيام مجالس استشارية في الأندية ترسم الخطط وتساعد على تقديم الافكار والحلول لبعض الازمات سيضعها على طريق الأندية المتقدمة التي يكون لديها مجالس جمعيات عمومية لا يمكن أن تصدر أي قرارات استراتيجية مالم تمر على هذه المجالس بدلا من تفرد الادارة او الرئيس بالقرار! * ربما من الأفضل لبعض القنوات الرياضية أن تعلن الافلاس بدلا من التعب بلا فائدة، فما تقدمه لا يرتقي لأي عمل مرض ومواكبة للاحداث التي تتطلب امكانات كبيرة ومهنية عالية وضيوف اكفاء وعالمين على قدر كبير من الاتزان والقيمة الاعلامية! * عندما يكون الشرفي داعما كبيرا فمن حقه أن يناقش ادارات الأندية وان يكون بالصورة دائما، ولكن ماذا عمن لا يدفع، ولايترك إدارت الاندية تعمل بعيدا عن تدخلاته مع حفظها الجميل لمن دعم وكان له حضور على مستوى الدعم المادي والمعنوي في فترات سابقة! * يقدم المركز الاعلامي الرئيسي في اللجنة الاولمبية السعودية عملا متكاملا ينضح بروح الاحترافية والمهنية والقدرة على تغطية مختلف المناسبات من دون توقف، ما منح الكثير من الاتحادات واللجان وهجا اعلاميا كبيرا وضعها في الصورة! * لاتزال الجماهير الاتحادية تترقب العقود الضخمة والصفقات الكبيرة التي وعدت بها الادارة خلال الفترة الماضية، فرعاية الالعاب المختلفة وان كانت خطوة ايجابية الا انها لا تكفي في ظل الالتزامات الكبيرة التي تنتظر الادارة اذا ما ارادت التعاقد مع لاعبين مؤثرين! *على الرغم من النتائج السلبية التي يحققها الاتحاد مع المدرب الروماني وتواضع اداء الفريق الا ان الاتحاديين يلتزمون الصمت، في الوقت الذي كانوا قبل فترات مضت يهاجمون المدرب والفريق ويطالبون بتقديم الافضل حتى وهو يفوز!!!! * لاتزال رعاية الشباب تقدم عملا مميزا خصوصا في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ومحاولة تنظيف الرياضة والاتحادات والاندية من الترهل الذي تعاني منه، واذا ما استمر هذا النهج المميز والقرارات الواضحة والحازمة فسيكون هناك مستقبل مشرف لجميع الرياضات السعودية! * كم هي غريبة مواقف بعض ادارات الاندية فهي تطالب الاعلام بالنقد لرؤية الاخطاء وعندما يتم ذلك سرعان ما تغضب وتقاطع بعض وسائل الاعلام التي لا تجيد التلميع والمجاملة وتحرص على نقد السلبيات حتى تختفي! "صياد"