سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الاتحاديون يعلقون صوتهم بين عيد والمعمر.. وشخصيات شرفية تتدخل لاحتواء الخلافات المفاوضات المحلية تصطدم بعقبات الأشهر الستة والمبالغات المالية وعقد الرعاية في مارس
اكدت مصادر اتحادية مقربة من الادارة ان الصوت الاتحادي لم يذهب حتى هذه اللحظة لأي من المرشحين لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم احمد عيد وخالد المعمر إذ تم الاتفاق بين ممثل النادي في الجمعية العمومية لانتخاب رئيس لاتحاد الكرة الدكتور خالد المرزوقي بان يتم مخاطبة محمد الفايز حتى تتم استشارة عدد من الاصوات الشرفية المؤثرة وصناع القرار يتقدمهم الأمير طلال بن منصور لاختيار المرشح بموجب خطاب رسمي يصدر من الادارة الاتحادية، وحصلت «دنيا الرياضة» على معلومات من داخل البيت الاتحادي ان هناك اختلافا في وجهات النظر بين شخصيات شرفية حول ترشيح بن معمر وعيد وبدا واضحا ان هناك شخصيات شرفية تفضل عيد على المعمر، كما حصلت على معلومات من داخل المجلس الشرفي الاتحادي ان اتصالات جمعت اسماء شرفية كبيرة طلبت سرعة الاستجابة لدعوة الادارة بشأن عقد اجتماع شرفي موسع لمناقشة العديد من الامور والاوضاع التي تخص البيت الاتحادي وتم الاتفاق على ضرورة وضع حد للصراعات الاعلامية التي حدثت في الايام الماضية بين الادارتين الحالية والسابقة مما دعا للمطالبة بتدخل الرئيس العام لرعاية الشباب للنظر في تهمة الرشوة التي ظهرت من عضو مجلس الادارة السابق الدكتور عمر الخولي. وفيما يخص تفاصيل تخص عقد الرعاية الخاص بالنادي اتضح ان هناك بندا في عقد الاتصالات السعودية يفتح باب التفاوض مع الشركة للتجديد مع الاتحاد او فك الارتباط في شهر يونيو وتم منح الاتصالات السعودية مهلة شهرين (يناير وفبراير) لاتخاذ قرارها النهائي بالاستمرار من عدمه وفي حال رغبتها فك الارتباط فان الادارة الاتحادية لايحق لها مفاوضة راعٍ جديد الا في مطلع شهر مارس المقبل، وتبقى لشركة الاتصالات السعودية اخر دفعة مستحقة لنادي الاتحاد ستدفع مطلع شهر فبراير المقبل وتبلغ عشرة ملايين وخمسمائة الف ريال لتسديد الكثير من الالتزامات المالية المترتبة على الادارة، واكدت مصادر ان الشائعات التي اثارها البعض بان هناك دفعة متبقية تصل ل18 مليون ريال قد نفاها مستشار مجلس الادارة لؤي قزاز الذي اكد بانه تم تسليمها لادارة المهندس جمال ابو عمارة كدفعة مقدمة عند توقيع العقد. وعلى صعيد المفاوضات الاتحادية، اكدت مصادر «دنيا الرياضة» ان ملف اللاعبين المحليين استقر على لاعب وسط ومهاجمين ومدافع وان هناك اسماء اضطرت الادارة لتعليق المفاوضات معها بعد ان اتضح انها لم تصل الاشهر الستة الى جانب ان هناك مبالغة من قبل ادارات اندية هولاء اللاعبين في مطالبهم المالية وهذا ما دفع الادارة الاتحادية لايقاف المفاوضات مع ثلاث لاعبين والبدء في مفاوضة اخرين حسب تقرير مدرب الفريق كانيدا الذي طالب بسرعة تدعيم صفوف الفريق بلاعبين مميزين، فيما شددت المصادر الاتحادية ان كانيدا غيّر رأيه بشأن احد اللاعبين وطالب بالتعاقد مع مهاجم افريقي، وتظل العقبة الاولى من خلال المفاوضات موافقة ناديه.