قدم رئيس اللجنة السعودية للرقبي الأمير سلطان بن فيصل بن مساعد شكره للرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالله بن مساعد على الدعم والاهتمام الذي يوليه لجميع الرياضات السعودية وبالخصوص رياضة الرقبي. وقال: "بتوفيق من الله أولاً ثم بدعم الرئيس العام وجهود أمين عام اللجنة السعودية للرقبي فالح البيشي استطعنا أن نكون اللجنة السعودية للرقبي والتي تشرفت بأن أكون أول رئيس لها، وأنا متفائل بمستقبل مميز لهذه الرياضة في المملكة في ظل الدعم والاهتمام الذي تجده من المسؤول الأول عن الرياضة في المملكة، إضافة إلى أن الشباب السعودي متعطش لمثل هذه الرياضات وأصبحت ثقافته تلم بجميع الرياضات سواء المعروفة أو غير المعروفة في المملكة أو خارجها". وأردف: "رياضة الرقبي تعلم الشباب الانضباطية والقوة الجسمانية وهذا شيء يرغب فيه الكثير من الشباب وبمشيئة الله ننظر خلال الثلاث إلى الخمس سنوات المقبلة أن يحصل تطور كبير في اللعبة داخل المملكة، ويجب أن أشيد بالتعاون الكبير الذي وجدوه في اللجنة من رؤساء الأندية كونهم رحبوا بالفكرة وأبدوا موافقتهم المبدئية على انضمام اللعبة للأندية، وأتوقع أن أغلب رؤساء الأندية الحاليين يريدون التطوير خاصة مع وجود الأمير عبدالله بن مساعد حالياً على رأس الهرم الرياضي في المملكة والذي شهد تطوراً كبيراً في من توليه مهمة رئاسة رعاية الشباب، ونحن طامحون للمنافسة والفوز فقط في مشاركاتهم المقبلة من خلال ما يملكونه من خامات مميزة من الشباب السعودي والذين وصفهم بأنهم من الأفضل في العالم، ولدينا مجموعة من الشباب في مختلف مناطق المملكة من المميزين في هذه الرياضة التي يطمحون أن يصلوا فيها إلى أعلى المراتب، وبالرغم من أن عمر رياضة الرقبي في المملكة قصير جداً بالنسبة للسعوديين ولكنها كانت موجودة من خلال الأجانب المقيمين في المملكة منذ أوائل الثمانينات". وأضاف: "بالنسبة للخبرة فإننا نكتسبها من المعسكرات التي نقيمها خارج المملكة للاحتكاك ببعض الفرق الأجنبية المحترفة" كاشفاً سموه في هذا الصدد أنهم تعاقدوا مع المدرب الأسطوري الجنوب إفريقي شيستر ويليامز وهو أحد اللاعبين الدوليين في منتخب بلاده عام 1995 م وحقق معهم كأس العالم في نفس العام وبعد اعتزاله أصبح مدرباً لمنتخب بلاده وحقق معهم بطولة كأس العالم إضافة إلى حصوله على العديد من البطولات". وأشار سموه إلى أن أشهر لعبتين في الرقبي هي السباعيات "التي يمثلها سبعة لاعبين" وال15 "التي يمثلها 15 لاعباً" مبيناً أن السباعيات هي الأشهر والأكثر انتشاراً في جميع دول العالم، وأنهم في المملكة بدؤوا بالاهتمام بسباعيات الرقبي لأنها لعبة أولمبية حيث إن هدفهم المقبل المشاركة في الأولمبياد. وكشف أن انطلاق دوري محلي للرقبي سيكون قريباً، وقال: "بدأنا العام الماضي إقامة بطولات مجمعة في الرياض والطائف وجدة، والدوري سيقام بعد ترتيب السلم الهرمي للجنة وتصحيح بعض الأشياء فيه، حيث إن رياضة الرقبي تختلف عن أي رياضة ثانية ولها آلية وتكنيك معين في العمل ويجب أن نرتب هذه الأمور".