سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نعمل على خفض أسعار النفط المرتفعة التي تلحق ضرراً هائلاً بالدول الأخرى
الإرهاب عمل شيطاني سنحاربه حتى نقضي على هذا البلاء
حريصون على استقرار الشرق الأوسط..
وعلى إيران ألا تصبح عقبة في طريق السلام بالعراق
قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنه يعمل على خفض اسعار النفط المرتفعة التي تلحق ضررا «هائلا» بالدول الأخرى وتعهد بالقضاء على تنظيم القاعدة و«افعاله الشيطانية». واضاف الملك عبدالله في مقابلة مع شبكة تلفزيون (ايه.بي.سي) الأمريكية أجرتها معه الصحفية البارزة باربرا وولترز إن المملكة تنتج الآن أكثر من 10 ملايين برميل يوميا من النفط. وقال ان دول الشرق الأوسط ومنها ايران والسعودية يجب ان الا تمتلك اسلحة نووية وحث ايران على ألا تصبح «عقبة» في طريق السلام في العراق. وفي مقتطفات من المقابلة ستذاع يوم السبت الثالثة فجراً بتوقيت جرنيتش في برنامجين لشبكة ايه.بي.سي قال الملك عبدالله «لا شك اننا استفدنا ماليا (من ارتفاع اسعار النفط) لكننا نعتقد ان الضرر على الدول الأخرى هائل ولا نعتقد ان الأسعار ينبغي ان تكون عند هذا المستوى.» وسئل الملك عبد الله ماذا تستطيع المملكة ان تفعله لتهدئة الأسعار فقال «اننا نحاول وسنستمر في المحاولة. وقد زدنا انتاج النفط الى اكثر من عشرة ملايين برميل يوميا.» ولم يشر الى قلق يذكر ان آبار النفط السعودية قد تجف مستشهدا بتنبؤات بان امدادات النفط سوف تستمر اكثر من 70 عاما. وفي المقابلة عبر الملك عبد الله عن معارضته الشديدة للتطرف وهجمات 11 من سبتمبر ايلول عام 2001 لشبكة القاعدة والتي تسببت في توتر العلاقات الأمريكية السعودية لان معظم الخاطفين جاءوا من المملكة. ووصف القاعدة بانها «جنون وشر. وانها من عمل الشيطان.» ووعد بالقتال «30 عاما اذا اضطررنا الى ذلك حتى نقضي على هذا البلاء.» وقال إن الإسلام «دين السلام» الذي يرفض هجمات 11 من سبتمبر ولكنه أقر بأن خطر التطرف لم يقض عليه بعد. وتساءل لماذا كل هذا التركيز على السعودية في هذه الحرب على الإرهاب في حين ان «التطرف يوجد في كل بلد في العالم.» ورفض الاتهامات بان المملكة تمول المدراس التي تصدر الإرهاب. وقال ان الرياض قامت بتنظيم المؤسسات الخيرية وسحبت الدعم عن المؤسسات التي تعتبر متطرفة. وقال الملك عبد الله ان الخلافات بشأن العراق وافغانستان والصراع الإسرائيلي الفلسطيني شابت وجهات النظر السعودية عن امريكا. واستدرك بقوله «لكننا دوما أوفياء مع أصدقائنا ومنهم الولاياتالمتحدة.» وعن مخاوف الولاياتالمتحدة ان تسعى ايران الى صنع اسلحة نووية واذا نجحت جهود طهران ان تحذو الرياض حذوها قال الملك عبد الله ان بلاده «شأنها شأن الدول الأخرى في المنطقة ترفض امتلاك اسلحة نووية من جانب اي احد وبخاصة الأسلحة النووية في منطقة الشرق الأوسط.»