علنت الشرطة الهندية أمس الجمعة أن أكثر من 14 ألف شخص لجأوا إلى عشرات المخيمات المؤقتة التي أقامتها الحكومة بعدما هاجم متمردون من جماعات "بودو" العرقية قرى قبلية في ولاية آسام بشمال شرق البلاد. وهاجمت مجموعات من المسلحين مرتدين الملابس العسكرية العديد من قرى قبيلة أديفاسي الواقعة في مقاطعتي كوكراجهار وسونيتبور مساء الثلاثاء الماضي وقتلوا 65 من السكان بالرصاص. وأضافت الشرطة أن أفراد القبائل قتلوا تسعة من متمردي بودو في هجمات انتقامية. وتشتبه الشرطة في أن جبهة بودولاند الديمقراطية الوطنية (إن دي إف بي- فصيل سونبيجيت) وراء الهجوم . وقال المفتش العام بالشرطة إل آر بيشنوي إن أكثر من 30 متمرد من جبهة بودولاند الديمقراطية الوطنية قتلوا في الشهور القليلة الماضية في هجوم للشرطة والجيش . ويقول المتمردون إنهم يمثلون أفراد عرقية بودو القبلية ويطالبون بدولة مستقلة تضم مساحات واسعة من ولاية آسام بشمال غرب البلاد. وعادة ما يهاجمون المسلمين في المنطقة وأبناء قبائل اديفاسي الذين أحضرهم المستعمرون البريطانيون مما تسمى حاليا ولايتي تشاتيسجاره وجارخاند في وسط وشرق الهند .