يعد مركز الأمير سلطان الثقافي والواقع في عاصمة النيجر (نيامي) من أبرز المعالم الحضارية في كافة أنحاء جمهورية النيجر حيث يقع على بعد 3 كم من وسط المدينة على طريق المطار الدولي بجوار مضمار ركوب الخيل وبالقرب من المحيط السكاني وتبلغ المساحة الكلية للمركز 3 آلاف م2 ويتمير المركز بوقوعه على مدخل المدينة (نيامي) من جهة القادم من المطار الدولي وسهولة الوصول إليه من جميع الاتجاهات المرورية ويعد موقعه في شمالي العاصمة مهماً كون التمدد العمراني المنظم في شمالي العاصمة ويحيط بالمركز أشجار معمرة تضفي عليه منظراً خلاباً منسجماً مع طبيعة التصميم المعماري المزيد وقد بلغت تكلفة إنشائه قرابة 15 مليون ريال على نفقة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأشرفت على إنشائه رابطة العالم الإسلامي ممثلة بالمؤسسة العالمية للإعمار والتنمية حيث ينتظر أن يتم افتتاحه قريباً بمشيئة الله. ويتكون مركز الأمير سلطان الثقافي من الجامع ويتألف من دورين الدور الأرضي مصلى للرجال يتسع لعدد 2500 مصل والدور الأول في خلوة المسجد مصلى للنساء ويتسع لأكثر من 500 امرأة ويشمل الجامع مستودعات ومداخل رئيسة وغرفة متعددة الأغراض بالاضافة الى غرفة استقبال الامام وكبار الشخصيات وقد تم فرشه بسجاد فاخر وتفتح العوازل لأداء صلاة الجمعة ويعمل بتكييف مركزي. ويضم المركز مبنى المدرسة ويتألف من دورين الدور الأرضي مخصص للبنين والدور الأول مخصص للبنات وكل دور يتكون من 6 فصول دراسية سعة الفصل 30 طالباً وطالبة وتم تجهيز المدرسة بالطاولات والكراسي واللوحات والمختبرات وملعب مزروع لكرة القدم، ويحتوي المركز على مستوصف يتألف من دور واحد يتكون من قسمين قسم للرجال والآخر للنساء ويشمل مبنى المستوصف غرفتي كشف وغرفتي ضماد وغرفتي تنويم سعة 4 أسرة بالإضافة إلى الصيدلية والمختبر والاستقبال وهناك توجه لبناء دور علوي نظراً للاقبال المتوقع عليه من قبل المرضى. ويشتمل المركز على السكن ويتمثل في وحدتين لمدير المركز وإمام الجامع وتتألف كل وحدة من غرفتي نوم بالإضافة إلى المجلس وغرفة الطعام والمطبخ وصالة العائلة وحمامات وحديقة. وخصص بالمركز مبنى للضيافة ويشتمل على 4 غرف نوم لإقامة الدعاة وضيوف المركز ويتبع الجامع مبنى دورات المياه ومغسلة للموتى وتتكون من ثلاث مناطق موزعة على الدورات - الميضأة وغرفة غسيل وتجهيز الجنائر ويضم أيضاً مركز الأمير سلطان الثقافي السوق العام ويتألف من 4 محلات تجارية وهي سوق مركزي للمواد الغذائية وصيدلية وكفتيريا للوجبات السريعة ومغسلة ملابس وقد تمت إضافة هذا العنصر ليسهم في خدمة مرتادي المركز ويحتوي المركز على ثاني أكبر قاعة للندوات والمحاضرات في النيجر تأتي بعد قاعة المؤتمرات التابعة لرئاسة الجمهورية وتتسع لقرابة 300 شخص مجهز بالكراسي المزودة بالطاولات وسماعات الصوت ومنصة للمحاضرين ورعاة الندوات والمؤتمرات مجهزة بالمؤثرات والأجهزة الصوتية وأجهزة العرض بالإضافة إلى مبنى الإدارة المكون من مكاتب إدارية ومكتبة عامة للقراءة وقسم للانترنت لتسهيل عملية البحث عن أي معلومة يحتاجها مرتادو المكتبة وفي الساحات الداخلية يتم تجهيز إفطار صائم لأول مرة هذا العام. وحتى يقدم خدماته على أكمل وجه ويستفيد المواطنون من تلك الخدمات مثل المستوثف والسوق العام والصيدلية وقاعة المؤتمرات ومغسلة الملابس برسوم مالية ميسرة تساهم في تدوير خدمات المركز كما جهزت محطة لتحلية المياه ومحطة كهرباء في حال انقطاع الكهرباء عن المدينة. صرح بذلك ل «الرياض» مدير عام المؤسسة العالمية للاعمار والتنمية الأستاذ عبدالله المرزوقي وكان فخامة رئيس جمهورية النيجر تنجا ممادوا امتدح في حديثه ل «الرياض» مركز الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الطيران والمفتش العام على هذه البادرة الطيبة التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتعاضدهم لما فيه خير الإسلام والمسلمين كما أشاد السفير المتجول المرتبط برئيس الجمهورية الأستاذ سيدي بمركز الأمير سلطان وقال ل «الرياض» لقد عملت في المملكة قنصلاً عاماً للنيجر في جدة وعرفت عن قرب ما يقوم به الأمير سلطان بن عبدالعزيز من أعمال خيرية داخل وخارج المملكة طالت كل المسلمين في أنحاء المعمورة وما هذا المركز في العاصمة (نيامي) الذي شيده سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز على نفقته الخاصة إلا دليل اهتمامه بالمسلمين وتلمس حاجياتهم وكم هي النيجر بحاجة إلى هذا المركز الذي يعد نقلة حضارية وتحفة معمارية ويترقب المواطنون افتتاحه رسمياً حتى يستفيدون من خدماته بمشيئة الله. في الجزء الخامس ٭ الملاريا المرض القاتل لعدم توفر اللقاحات والأدوية ٭ 3 مكائن للغسيل الكلوي في نيامي ومرضى يموتون على الأرصفة. ٭ سوء التغذية يعزوه الأطباء لأمراض ووفاة الأطفال ٭ المستشفيات تلزم المرضى بدفع رسوم الدواء أو الموت