تواصلت أمس ردود الفعل المرحبة بمبادرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للمصالحة بين الشقيقتين مصر وقطر. وثمّنت فعاليات محلية وعربية حرص الملك المفدى على تعزيز التّضامن وتنقية الأجواء بين الدّول العربيّة والإسلاميّة، في وقت أحوج ما تكون الأمة أشد تضامناً وتعاضداً في مواجهة التحديات الراهنة. وقالت إن هذه المبادرة ليست بغريبة عن "رجل السلام"، الذي يحمل هموم أمته العربية والإسلامية. وأعربت هذه الفعاليات عن تقديرها بما أبدته القيادتان المصرية والقطرية من نيّة صادقة وتجاوب بنّاء مع المبادرة الملكية الكريمة واستعدادهما لفتح صفحة جديدة من العلاقات تطوي آثار الماضي.