أشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الأستاذ إياد أمين مدني، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمصالحة بين جمهوريّة مصر العربيّة ودولة قطر، مثمّنا حرص خادم الحرمين الشّريفين المتواصل على تعزيز التّضامن العربي والإسلاميّ وتنقية الأجواء بين الدّول العربيّة والإسلاميّة كافة. كما رحّب مدني في بيان صدر أمس بما أبداه قائدا البلدين من نيّة صادقة وتجاوب بنّاء مع مبادرة خادم الحرمين الشّريفين، واستعدادهما لفتح صفحة جديدة من العلاقات تطوي آثار الماضي، وتؤسّس لمرحلة واعدة من التّعاون والتّضامن بين جمهوريّة مصر العربيّة ودولة قطر؛ لما فيه خير وعزّة شعبيهما وشعوب الأمّتين العربيّة والإسلاميّة . وأعربت دولة الكويت عن ارتياحها إزاء النتائج الإيجابية والبناءة التي تحققت لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والهادفة إلى احتواء ما شاب العلاقات بين مصر وقطر من شوائب وعقبات. ورحب مجلس الوزراء الكويتي في بيان صدر أمس بما أبداه المسؤولون المصريون والقطريون من استعداد ورغبة صادقة باحتواء كل ما شاب العلاقات بين بلديهما من شوائب وعقبات. كما عبر مجلس الوزراء الكويتي عن ارتياحه إزاء استعداد المسؤولين المصريين والقطريين لطي صحفة الخلاف بينهما والانطلاق نحو مرحلة جديدة في علاقاتهما الثنائية تؤسس لتعاون بناء يحقق المصلحة العليا للبلدين ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك. وأشاد في هذا الصدد بالدور المعهود وبالجهود الخيرة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وحرصه على ترسيخ التضامن العربي بما يخدم الأمتين العربية والإسلامية. كما أشاد بتجاوب أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع هذه الجهود وحرصهما على تعزيز وتوطيد العلاقات بين بلديهما، بما يعكسه ذلك من تجسيد لروح المسؤولية القومية والوعي بحجم التحديات والمخاطر التي تواجه الأمة العربية.