يرعى صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفل افتتاح معرض «منتجون» المخصص للمستثمرات من المنزل، والذي تنظمه غرفة الرياض بعد غد الخميس في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، ويُعد الأكبر من نوعه للأسر المنتجة والعاملات من المنزل على مستوى الشرق الأوسط. وثمن الدكتور عبدالرحمن الزامل رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض رعاية سمو أمير منطقة الرياض للمعرض، واعتبرها بمثابة دعم وتشجيع كبيرين من سموه للأسر المنتجة، كما سيكون لذلك الدور الفاعل في تفوق المعرض ونجاحه بكافة المجالات، بما يحقق مردوداً كبيراً ينعكس إيجابياً على المجتمع والاقتصاد الوطني. واعتبر المهندس منصور الشثري عضو مجلس الإدارة رئيس مجلس أمناء مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة والمتوسطة أن رعاية سموه تأتي امتداداً لرعاية المعرض في نسخته الأولى، والتي شكلت نجاحا مهما في تعزيز دعم ورعاية الأسر المنتجة والعمل من المنزل، الأمر الذي شجع كثيراً من الأسر على تطوير منتجاتها والاهتمام بتسوقيها لا سيما وأن المعرض كان نافذة مهمة للتعريف والتسويق مما دعا مركز الرياض لتنمية الأعمال الصغيرة إلى تبني تأسيس الموقع الإلكتروني ليسهم في فتح آفاقاً واسعة وغير محدودة تمكن الأسر المنتجة من تسويق منتجاتها بطريقة مميزة وأكثر سهولة وأوسع نطاقاً مقارنة بالمتبع حاليا. ومن جانبه نوه المهندس بندر بن عبدالله الحميضي عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض برعاية سمو أمير منطقة الرياض للمعرض مؤكداً أنها ستعزز من الدعم للمعرض بما يمكنه من بلوغ أهدافه الخيرة، وقال إنها تعكس اهتمام سموه بتشجيع شريحة المستثمرات من المنزل وتهيئة البيئة الخصبة لتسويق منتجاتها وجذب اهتمام المجتمع بها بما يحقق أهداف المعرض تجاه هذه الشريحة الفاعلة من المجتمع. منصور الشثري بندر الحميضي وأضاف الحميضي أن المستثمرات من المنزل لن يتحملن أي تكاليف أو رسوم للمشاركة بالمعرض وأن الغرفة ستؤمن لها المشاركة المجانية، إيماناً منها بتوفير كل عوامل النجاح للمعرض باعتباره نافذة مهمة تساهم في تسويق منتجات الأسر المنتجة عبر التواصل المباشر. كما نوه أمين عام غرفة الرياض الدكتور محمد الكثيري برعاية أمير الرياض لفعاليات المعرض، مؤكداً أن هذه الرعاية تأتي في إطار حرص سموه على دعم مثل هذه الفعاليات التي تستهدف تعزيز دور الأسرة المنتجة وبما يشجع على تبني مثل هذه المشاريع التي تتجاوز فائدتها الجوانب المادية إلى جوانب أخرى تعنى بتنمية حب العمل والإنتاج وتدعم فكرة العمل الحر، لا سيما وأن السوق السعودي يُعد من أكثر الأسواق من حيث القوة الشرائية. وأشار الكثيري إلى أن تبني الغرفة لهذا المشروع الاجتماعي يأتي انطلاقا من حرصها على خدمة هذه الأسر وتفعيل دورها المنتج بالمجتمع، مؤكداً أن المعرض الذي تتكفل الغرفة بكافة تكاليفه سيدعم مشروعات الأسر المنتجة انسجاماً مع سياسة حكومة خادم الحرمين الشريفين التي تشجع على الاهتمام بتعزيز مشروعات هذه الأسر.