شنت مجموعة مسلحة سلسلة من الهجمات صباح أمس على مراكز انتخابية في تونس. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع بأن القوات العسكرية قتلت عنصراً مسلحاً واعتقلت 3 من المشتبه بهم أثناء محاولتهم مهاجمة موكب أمني يحرس مواد انتخابية بإحدى مدارس منطقة حفوز بولاية القيروان في وسط البلاد. وكانت وزارة الدفاع التونسية قد أعلنت في وقت سابق عن تعرض عنصر عسكري آخر لطلق ناري من بندقية صيد صادر عن سيارة عابرة أمام أحد مراكز الاقتراع مما أدى إلى إصابته بجروح. وفي ريف مدينة الكريب بولاية سليانة بالشمال الغربي أطلق مسلّحون النار على دورية تابعة للحرس الوطني ثم لاذوا بالفرار. من جهة أخرى تشهد ضواحي ولاية القصرين ومرتفعاتها قصفا كثيفا بالمدفعية الثقيلة لما يعتقد أنها معاقل تحصن المسلحين وذلك اثر رصد تحركات مشبوهة فيها. وشهدت القصرين انتشار كبيرا لوحدات من الجيش والأمن في الطرقات والمفترقات المؤدية الى جبال الشعانبي وسمامة والسلوم ومداخل المدينة، وذلك احترازاً من نزول مجموعات مسلحة من الجبال. إلى ذلك ذكرت مصادر إعلامية أن الوحدات العسكرية ووحدات من الحرس الوطني تمكنت مساء السبت من إيقاف 3 عناصر ليبية حاولوا التسلل الى داخل الأراضي التونسية احدهم يحمل سلاح كلاشنكوف.