ديوان (الذاهبة) للشاعر ناصر القحطاني احتوى على العديد من القصائد الشعرية التي تنوّعت ما بين الوطنية، والاجتماعية، والغزلية.. ويجد فيه القارئ المتعة والفائدة من الأشعار التي تتحدث عن قضايا الأمّة العربية والإسلامية، فقد نبعت هذه القصائد من قلب مُحبّ للجمال، وعاشق للحرف. ونختار من أشعار هذا الديوان قصيدة (ليل العتاب) والتي فيها من البوح والحنين والصور الشاعرية الشيء الكثير، كما قدّم لنا القحطاني من خلال هذه القصيدة أسلوب جميل في العتاب والرجاء بين الأحباب: يا لله بعلمٍ يسّر ويبهج الخاطر طالت وطال الصبر لعيون خلاني ادري طراة الفتى عزّام .. ومخاطر اما على شانهم .. والا على شاني ما احلى من الغيم لامنّه نوى الماطر ما اعظم من الحب في تاريخ وجداني لا عاد ليل العتاب .. وغلطة الشاطر اقفى على وجهه الغالي ولا جاني كان اول يذوب.. كان لشوفتي ناطر كان يتحرّى الغلا.. كان يتمناني يا حسرتي لا تهجّيت اسمه العاطر دوّرني بوقتها.. ما عاد تلقاني إلى رجع ماله الا طيبة الخاطر ل اشب نصف القصيد لنصفي الثاني