تحولا إلى نماذج مضيئة يحتذى بها ويشار إلى بالبنان في مجال العمل الفندقي .. وأصبحا مراجع متخصصة يرجع إليهما في تشغيل الفنادق ..ولاء خليل وصفوان صلاح الدين سعوديان يعشقان العمل الفندقي حتى النخاع الأول مسؤول الموارد البشرية والثاني مشرف المكاتب الأمامية في شركات فندقية عالمية بمركزية بمكة المكرمة من وظائف فندقية متواضعة إلى وظائف قيادية يديران بكل همة فنادق فاخرة بجوار بيت الله الحرام . يقول صفوان صلاح الدين " سفري مع العائلية لخارج المملكة وأنا في سن الصغر وعشقي للغة الإنجليزية وتشجيع والدي دفعني لعشق العمل الفندقي فقررت في المرحلة الثانوية أن أبحث عن أفضل الكليات المتخصصة في علم الفندقية حيث درست في كلية لوزان في سويسرا ثم عدت إلى المملكة وعملت في فندق خمسة نجوم بجدة براتب 2000 ريال ولأن طموحي أكبر واصلت دراستي الجامعية في تخصص إدارة الفنادق وحصلت على درجة البكالوريوس وعدت إلى جدة فعملت على وظيفة طباخ ثم مقدم طعام براتب 2000 ريال ولعدة أشهر ثم توفرت له فرصة العمل في فندق عالمي في ماليزيا حيث عملت مسؤول النزلاء العرب حيث شكل هذا التنقل الوظيفي شخصيتي العملية وكسبت تجارب ومهارات فندقية متنوعة قادتني بعد توفيق الله تعالى للحصول على وظيفة مشرف المكاتب الأمامية في فندق لشركة عالمية بمكة المكرمة وأطمح إلى أن أكون مديراً لأحد الفنادق الكبيرة فئة خمس نجوم . ولاء خليل ولاء خليل مسؤول الموارد البشرية في شركة عالمية فندقية في المملكة لم يدر بخلده أن مجرد دخوله للعمل في فندق خمس نجوم بجدة سيقوده ليكون مسؤول الموارد البشرية في شركة فندقية عالمية مقرها الولاياتالمتحدةالأمريكية يقول ولاء " عملت في مجال بيع الملابس ووجدت مضايقات واضحة من زملاء وافدين حتى إنني كنت السعودي الوحيد بين 26 موظفاً وافداً وبعد عدة تنقلات وظيفية استقر عملي في شركتي الحالية بعد أن شغلت وظيفة مشرف الصيانة بحكم تخصصي ثم منسقاً للموارد البشرية وبدأ راتبي ب 4500 ريال وبعد ثمانية أشهر حصلت على ترقية مشرف الموارد البشرية في المملكة والآن أعمل مديرا لإدارة الاستقطاب لجميع فنادق الشركة في المملكة " ويرى ولاء أن ثمة فرص ذهبية في إدارة الفنادق العالمية خاصة وأن السعوديين القياديين في هذه القطاع نسبتهم قليلة جدا وأن رواتب بعض الوافدين تصل إلى 40 ألف ريال في إدارة الفنادق العالمية وطالب خليل بفكرة تقريب الخبرات السعودية من المديرين المحترفين بحيث يكون مساعد كل مدير مقيم لفندق خمس نجوم سعودياً كتمهيد لتوطين هذه الوظائف معتبراً مخرجات مؤسسات التدريب الفندقي في المملكة لا زالت بحاجة إلى وثبة جديدة تحقق لها الاحترافية والتفوق.