تشهد الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، الاثنين القادم؛ بدء إجراء المقابلات ل 500 وظيفة في قطاع الفنادق، مخصّصة للسعوديين وأبناء المواطنات، من حملة الثانوية العامة أو ما يعادلها. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، المشرف العام على مسارات التوظيف بالغرفة، حسن كنسارة: "الوظائف المتاحة تتضمَّن عشرة أقسام، وتم توفيرها بالتعاون بين الغرفة وشركة جبل عمر للتطوير، وتتضمن أقسام: المكاتب الأمامية، المطاعم، الخدمات الداخلية ، المالية، السنترال، الأمن والسلامة، الأغذية، المشروبات، الموارد البشرية، والصيانة، إلى جانب عدد من الوظائف الإدارية".
ودعا "كنسارة" الشباب الراغبين في شغل هذه الوظائف إلى مراجعة مقر الغرفة التجارية الصناعية في مكةالمكرمة؛ لاستكمال طلبات التوظيف، وأضاف: "المقابلات الشخصية بالنسبة للرجال ستعقد يومي الاثنين والثلاثاء، التاسع والعاشر من صفر الجاري، فيما تعقد مقابلات النساء يوم الأربعاء الحادي عشر من صفر، وستبدأ المقابلات في الرابعة عصراً، وتستمر حتى العاشرة مساء".
وأردف: "عملية توطين الوظائف الفندقية تجد قبولاً بين أوساط الشباب والشابات لوجود بيئة عمل مهنية محترفة ومنظمة، ساعد عليها تزايد أعداد الفنادق وارتفاع الطلب، بجانب وجود خبرات تمكن من الإسهام في نقل التجارب للكفاءات المحلية".
وكشف "كنسارة" أن المميزات الوظيفية تتضمن راتباً شهرياً أساسياً يبدأ من أربعة آلاف ريال، وتأميناً طبياً، إلى جانب بدل السكن والمواصلات، مشيراً إلى أن المتقدم للوظيفة سيلتحق في برنامج تدريبي في مجال العمل قبل مباشرته لمهامه الوظيفية .
ودعا الشركات العملاقة إلى تكثيف الاهتمام بطرح وظائف تتبعها حوافز مشجعة؛ مما يساعد على تقويض مساحة التسرب الوظيفي.
وقال: "الغرفة تخطط لإنشاء مركز معلومات خاص بمسارات التوظيف يضم كبرى الشركات التي تطلب موظفين سعوديين، إضافة إلى توظيف قاعدة بيانات أخرى للراغبين في العمل، بحيث يكون التسجيل إلكترونياً؛ ليسهل الربط بين الطلب والعرض".
وطالب "كنسارة" أصحاب القرار في الجهات المعنية بالعمل والتوظيف، بأن يكون الانطلاق من توطين الوظائف؛ من خلال التدرُّج في الإحلال، على أن يكون التركيز على الشركات الكبرى لقدرتها المالية ولحاجتها الفعلية.
وأكد أن أسواق مكةالمكرمة قادرة على توفير أكثر من خمسة آلاف وظيفة، وربط تنامي رغبة شركات ومؤسسات القطاع الخاص في توظيف السعوديين ومنح مزيد من الفرص الوظيفية، إلى ميكنة إجراءات وزارة العمل وتركيزها على التوطين وانتعاش الأسواق التجارية في المملكة، في ظل الضخ الحكومي وتنامي المشروعات التنموية والخدمية وارتفاع معدلات التنمية. واختتم بقوله: "الغرفة نظمت في الفترة الماضية مسارات وظيفية عدة، وظفت خلالها آلاف الشباب والفتيات، والوظائف التي طُرحت في المسار تشمل قطاعات: الهندسة المعمارية، والكهربائية، والمهن الفنية، والوظائف المكتبية، والإدارية، والأمنية، والفندقية المختلفة، ووظائف المبيعات، والوظائف الأخرى المختلفة، الصحية منها والصناعية وغيرها".