التقى معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملات الإغاثية السعودية الدكتور ساعد العرابي الحارثي أمس الأول الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي نبيل عثمان، وذلك في إطار إشراف وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ومتابعة سموه لجهود الحملة ومجالات التعاون بينها وبين المنظمات الإنسانية الدولية. وأعرب نبيل عثمان خلال اللقاء عن تقدير الأممالمتحدة ومنظماتها الإنسانية للدور الإنساني الكبير الذي تقوم به اللجان الإغاثية السعودية برعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وإشراف ومتابعة سمو وزير الداخلية. كما ثمن عالياً الممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي مستوى التعاون القائم بين اللجان الإغاثية السعودية ومنظمات الأممالمتحدة الإنسانية والذي كان له الأثر في تخفيف معاناة المنكوبين والمتضررين في العديد من دول العالم. من جانبه شكر معالي مستشار سمو وزير الداخلية للمثل الإقليمي للأمم المتحدة ما أعرب عنه من مشاعر وما يبذله من جهود في تعزيز التعاون بين اللجان الإغاثية السعودية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين. وقد جرى خلال اللقاء بحث الدعوة الموجهة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون الخليجي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين للمشاركة في خطة الاستجابة الإقليمية الطارئة لمساعدة اللاجئين السوريين في الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق المقدمة من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون الخليجي في إطار التعاون الوثيق بينها وبين الحملات الإغاثية السعودية وتطلع المفوضية السامية للاجئين إلى مشاركة الحملة الوطنية السعودية في رسم خارطة طريق لتنفيذ الإستجابة الإقليمية الطارئة لتوفير المتطلبات الأساسية والحيوية للنازحين السوريين داخل سوريا والتي سيتم إيصالها لهم من خلال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ومواد الإغاثة الطارئة للاجئين السوريين في الأردن، ولبنان، وتركيا، والعراق، ومصر التي تشرف عليها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. كما أكد الدكتور ساعد العرابي الحارثي حرص الحملة بتوجيهات صاحب السمو الملكي وزير الداخلية المشرف العام على الحملة على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للاجئين السوريين في كل من تركياوسوريا ولبنان حيث تباشر الحملة بتنفيذ ما وجه به سموه من اعتماد مبلغ (40) مليون دولار لتلبية احتياجات الشتاء لهذا العام والمساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين في الأردن، ولبنان، وتركيا.