عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة في جلسة أمس صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام المصري الأسبق "هارب"، بالسجن 10 سنوات ، وعمرو عبد الغفار درويش، رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق بالسجن 10 سنوات ، لاتهامهما في قضية سرقة سيارات البث التليفزيوني في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر أثناء اعتصام جماعة الإخوان، وألزمت المحكمة المتهمين برد مبلغ 3 ملايين جنيه إلى مؤسسات الدولة. كانت النيابة العامة أحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعدما أسندت إليهما الاتهام بارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما دون وجه حق، والإضرار عمدا بأموال ومصالح جهة عملهما ضررا جسيما. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين رفضا سحب سيارات البث ومعدات التصوير من محيط مسجد "رابعة العدوية"، على الرغم من الاعتداء على طاقمها من قبل المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسى. وأكدت التحقيقات أن وزير الإعلام السابق صلاح عبد المقصود ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية أصرا على استمرار تواجد سيارات البث بمحيط التظاهرات، فاستولى المتظاهرون عليها في 3 يوليو 2013، واستخدموها في نقل وبث التظاهرات لصالح إحدى القنوات الفضائية، ما ترتب عليه خسائر جسيمة بالدولة جاوزت قيمتها 48 مليون جنيه. من جهة أخرى، أعلن الجيش المصري عن مقتل 12 إرهابيا نتيجة لتبادل إطلاق النار مع قواته في سيناء. وقال المتحدث باسم الجيش العميد محمد سمير في بيان أمس أن خمسة إرهابيين قتلوا أثناء محاولة الهروب من إحدى كمائن الجيش مستقلين الدراجات البخارية، فيما قتل السبعة الآخرون أثناء أعمال المداهمات. وأضاف المتحدث انه تم ضبط 70 آخرين شاركوا في تنفيذ المخططات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدني. كما تم ضبط وتدمير 8 سيارات بأنواع مختلفة و 29 دراجة بخارية دون لوحات معدنية وتستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية. وأشار المتحدث باسم الجيش إلى انه تم تدمير 68 مقرا ومنطقة تجمع خاصة العناصر الإرهابية بخلاف تدمير ورشة لإصلاح سيارات العناصر الإرهابية. كما تم تفكيك خمس عبوات ناسفة زنة (50) كجم من مادة ال T.N.T موصولة بدائرة نسف تم زرعها على طرق تحرك القوات ومجهزة ومعدة للاستخدام ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية عن طريق هاتف جوال.