قضت محكمة جنايات شمال القاهرة في العباسية اليوم الخميس بالسجن 10 سنوات لكل من وزيرالإعلام الأسبق صلاح عبد المقصود (هارب) ورئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق عمرو عبد الغفار درويش (محبوس احتياطياً) وردّ مبلغ 3 ملايين ونصف مليون جنيه وغرامة بالمبلغ ذاته لاتهامهما في قضية سرقة سيارات البث التلفزيوني في ميدان "رابعة". وقضت المحكمة برئاسة المستشار حسن أحمد حسانين بالسجن المشدّد لمدة 10 سنوات لكل منهما، لإدانتهما بالإضرار بالمال العام بما قيمته 48 مليون جنيه، جراء سماحهما بتواجد سيارات البث الفضائي المباشر التابعة للتلفزيون المصري، في محيط الاعتصام المسلح لتنظيم "الإخوان" بمنطقة رابعة العدوية، على نحو تسبب في الاستيلاء عليها وإتلافها من قبل المعتصمين. وكانت النيابة العامة أحالت المتهمين على المحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهما الاتهام بارتكاب جرائم العدوان على المال العام بتربيح الغير منافع من أعمال وظيفتهما من دون وجه حق. وباشرت النيابة العامة التحقيق في ضوء تلقيها بلاغات عدة تفيد بقيام المتهمين بتشغيل سيارات البث الفضائي المباشر، ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، لمصلحة إحدى القنوات الفضائية، لاستمرار بث التظاهرات المؤيدة للرئيس الأسبق محمد مرسي.